إقرأ وحاول أن تحكم ....!!؟
( مفاهيم تجوب بقاع عالمنا وقلة من الناس قد أعطاها ابعادها الحقيقيه) (الـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنساء أولا قــــــــــبل الرجــــــــــــال) ففهم بعض الامور والسؤال فيها لايعتبر فضولا في كل الاحيان كما السيرخلف خطى لانعلم الى اين توصلنا وماهي اخطار طريق قد تسلكه ودون سؤالها واستيعاب ماهيتها يعتبر تهورا والتهور كثيرا مايمتد داخل حدود الغباء إليكم قصة تلك الرصاصة التي لم تكن كباقي الرصاصات فلرصاص نذير يحمل رسالة بالقتل والدمار والمعانات أما رصاصة ذاك المسدس غريبة بعض الشيئ فقد اتصفت وتميزت فاتوشحت بالقتل ولكن لم يكن في فراغتها بارود ليقتل فقط بل ورقة خطت عليها انامل القدر عبرة ومثلا تداولته البشرية جمعاء ولكن بمفهوم تشتت حتى اخذ يصل لمسامع وعقول الناس غير متكامل وكل ينتهج له مفهوما على هواه ويضن بانه لباقة وهو يدين من يتلقاه من النساء الوقائع والأحداث بالتفصيل لمن يود الإطلاع مشكورا: نبدأ سرد أحداث طفولة تلك الرصاصة من مسقط رأسها فقد جرت الحقائق في ضاحية تقع على بعد 80 كم شمال مدينة جنوا الإيطالية في العقد الرابع من القرن الثامن عشر للميلاد يروى بأن هنالك شاب يدعى مارك من عائلة آرية العرق أي من أعرق السلالات النبيلو وهم أهل ايطالية الأصليين الذين يتفاخرون بنقاء دمائهم وانتمائهم كانت تلك العائلة الباذخة الثراء من قمة الطبقات الأرستقراطية المعتقدات وهم من يملك جهاز التحكم للك المنطقة فكل اراضي المنطقة واملاكها تعود لهم والطبقات الاخرى تتكسب عيشها ضمن نطاق الرضوخ لعنجهيتهم وتسلطهم فلا يموتون من القلة ولايعيشون منها ايضا شائت الأقدار بأن يخرج قلب ذاك الشاب (مارك) عن مسلمات يعدون كل من تعداها شبيه بمن كفر وعكر صفاء دمائهم فقد رف قلب مارك لفتاة فلاحة بسيطة رافضا كل القواعد كاسر كل البيوت الزجاجية في بادء الامر ظن كل من (مارك)و(جيسي) أنهما في خضم نزوة ستذروها الرياح ولكن العواطف والحب الخارق كان يسحبهم منقادين غير مدركين كمن يكذب على نفسه ويحاول أن يعيش اللحظة دون تفكير بما يتلوها منكرا العادات والتقاليد وسارت الأيام بثوب أذياله طويلة تتعبهم وتلم مايعلق بها من معانات واحساس بلظلم وجرت على مارك حالة من المرض انكرها عالم الاطباء وعجزوا عن تشخيصها والتف والدوه واخوته حوله يتابعونه من خوفهم عليه فلم يعد يستطيع ان يقابل كل منهم الآخر ويفرغون مالديهم من عواطف فوق اكوام القش كأحلام لبيت مستقبلي ولكن أين نسوا انهم يبنون في كومت قش حتى ضاق كل منهم ذرعا بما يخفي بين حناياه وجوانح فأتفقا بأن يعلنون الحب وكلاهما يتقاسم النتائج بسرائها وضرائها تناصفا فجمع مارك ذويه وأخبرهم عن سبب عيائه وتعبه وبانه لاشفاء له بعيدا عن جيسي حبيبة قلبه ولكن هيهات فلا اذن سمعت ولا قلب رأى وقابلوه بجحود الطغات المتسلطين متذرعين بأنها فلاحة لايمكن ان تختلط دمائنا النبيلة بدمائها وعند الوصول الى النقاش العقيم معهم وأنكارهم لطهر المشاعر وقداسة العواطف لبى مارك نداء قلبه معلننا ثورتا على كل أنواع الارستقراطية والرأس مالية مفرمتا ذاكرته ملغيا ماقد رسخوه بدماغه من لباس رسمي وكرافيتات وجواكيت وحفلا ببرستيج يفرض عليك بأن تعيش كألة لايجوز ان تخرج عن اداء عملها اوترتاح مفرغ دورته الدمويه من تلك الدماء النبيلة معلننا بانه سيحيا بلا دماء مستمدا نبض قلبه من حب جيسي تاركا القصور متوجها لجيسي فكوخها قصر لازوردي بوجودها وعند وصوله واجتماع عائلة جيسي بطلب منه قام مارك باطلاعهم على ماجرى وعن ماقرره بان يتزوج من جيسي ويعيش بينهم كفرد من اسرتهم يقاسمهم الفرح والحزن وبعيدا عن تلك الطبقات السقيمة فهو منذالساعة دمائه كدماء الفلاحين وياله من إعصار يحطم أشرعة ومجاذيف مارك ذاك الخوف والذعر تكرس برفض يستعبده مارد والده فقد رفضوا زواجه وعيشه معهم خوفا على مصير عائلتهم وتلك اللقمة المغمسة بلذل والإستحقار فأمسى يرى الكون هو وحبيبته جيسي من ثقب إبره فقررا الإنتحار ضننا منهم بأن الله سيجعلهم زوجين مخلدين في جنته وأخذا مسدسا متجهين به لأطراف المنطقة عند شجرة أبنوس مايزال اهل المنطقه يحيون حفل ذكراهم في مكانه من كل عام وعند وصولهم قال مارك انا اولا لانني لا أسطيع ان اراكي تموتين امامي فأطلق مارك تلك الرصاصة ليموت بلمح البصر وقد حملت درسا وعبرة من ادركها واستوعبها لن يكون كمارك فبعد ان رأته جيسي وهو يسقط قتيلا اخافها منظر الموت فشرد من جوفها كل العواطف والاحاسيس التي كانت لذاك المسكين رحمة الله عليه فقد نست حتى أسمه واستدارت قاتلتا كل الأحلام النرجسية رافضتا توحد المصير منتزعتا ذاتها فارتا بعيدا عائدتا لتكمل حياتها كفلاحة وقد تزوجة مكونتا عائلتها التي بنيت على أنقاض روح مارك مستمتعتا بأحداثها وكأن شيئا لم يكن تركت بل وأنكرت جثمان حبيبها الذي ضحى بحياته مستسهلا الموت ومستصعبا العيش بدونها او مع امرأت أخرى ومن هنا وبعد ان أفتضحت احداث موت مارك وتكشف للناس ماجرى خلف الكواليس أجمعوا بل وخرجوا بعبرة تناقلها الناس ومازالوا ليومنا هذا ولكن مع الزمن تشتت اجزاء القصة حتى راح كل يؤولها على هواه والمقولة هي (الـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنساء أولا قــــــــــبل الرجــــــــــــال) فأحياننا وفي الاماكن العامه تتصادف بان تريد المرور عبر باب أنت وسيدة في وقت مماثل فتتنحة قائلا لها النساء أولا ضننا منك بأنها لباقة وهاقد عرفت قصتها فما حكمك وما رأيك بأبطالها كمارك ممثل للرجال وجيسي ممثلة للنساء دون تحيز أو عنصرية...؟ والعذر على الإطالة |
رد: إقرأ وحاول أن تحكم ....!!؟
كلام جميل ووقصة لم أقرأها الا الان
ولعل بها من اجحاف النساء الكثير ولكني قد رأيت الموقف يتكرر .. وهذه المرّه من هنا ومن داخل اسوار المملكه وبطلتها لا تزال حية ترزق بل وتزوجت .. والعاشق .. مات منتحرا لاجلها ولانه لم يتمكن من الزواج والاقتران بها لعله ولعل مارك لو انتبهوا الى ان المراه لا تأمن الجانب .. لما اقدموا على ما اقدموا عليه اما انا .. ومن تلك الحادثه ومن قبلها .. النساء لدي أولا : في كل ماهو ليس ضدي ^_^ فالمرأه ... ان عاشت تسمى : حيه لا تنسى هذه ايضا اخي كل الشكر والود والتقدير لك ^_^ والله يكافينا شر موضوعك |
رد: إقرأ وحاول أن تحكم ....!!؟
شكرالك أخي جائز
دمت بكل خير .. وتبقى وجهة نظر لك منا أن نحترمها |
الساعة الآن (01:15 AM) |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
شركة استضافة:
استضافة
رواد التطوير
مايكتب في هذا المنتدى لايعبر بالضروره عن وجهة نظر ادارة الموقع وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه