ســـورة الفــاتحــة ... بين العبــد وربـــه
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال الله عز و جل قسمت فاتحة الكتاب بيني و بين عبدي فنصفها لي و نصفها لعبدي و لعبدي ما سأل. إذا قال العبد بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ قال الله عز و جل: بدأ عبدي باسمي و حق علي أن أتمم له أموره و أبارك له في أحواله. فإذا قال الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ قال الله جل جلاله: حمدني عبدي و علم أن النعم التي له من عندي و أن البلايا التي دفعت عنه فبتطولي أشهدكم أني أضيف له إلى نعم الدنيا نعم الآخرة و أدفع عنه بلايا الآخرة كما دفعت عنه بلايا الدنيا. فإذا قال الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ قال الله عز و جل: شهد لي بأني الرحمن الرحيم أشهدكم لأوفرن من رحمتي حظه و لأجزلن من عطائي نصيبه. فإذا قال مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ قال الله جل جلاله: أشهدكم كما اعترف عبدي أني مالك يوم الدين لأسهلن يوم الحساب حسابه و لأتقبلن حسناته و لأتجاوزن عن سيئاته. فإذا قال إِيَّاكَ نَعْبُدُ قال الله عز و جل: صدق عبدي إياي يعبد أشهدكم لأثيبنه على عبادته ثوابا يغبطه كل من خالفه في عبادته لي. فإذا قال وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ قال الله عز و جل: بي استعان و إلي التجأ أشهدكم لأعيننه على أمره و لأغيثنه في شدائده و لآخذن بيده يوم نوائبه. فإذا قال اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ إلى آخر السورة قال الله عز و جل: هذا لعبدي و لعبدي ما سأل فقد استجبت لعبدي و أعطيته ما أمل و أمنته عما منه وجل. ~~~~~ اللهم صل على محمد وآل محمد واغفر لنا وارحمنا وعافنا واعف عنا إنك سميع الدعاء منقوول |
جزاك الله خيراً أخي الوايلي على هذا الموضوع القيم
وجعله في ميزان اعمالك ان شاء الله دمت بخير |
نهاوند
اللهم آمين .. وجزاكِ الله خير |
جزاك الله خير اخوي الوايلي
وجعله انشالله في ميزان حسناتك اخوك العنزي |
ابو عبدالله العنزي
وياك أخي وجزاك الله خير |
الوايلي
جزاك الله خيراً موضوع بحق قيم جعله انشاالله في ميزان اعمالك تابع في مثل هذه المواضيع القيمه دمت بود |
الوايلي ....
يعطيك الف عافيه ,, وجزاااك الله الف خير والله يجعلها في ميزان حسناااتك ... دمت بصحه وعافيه |
الساعة الآن (11:25 AM) |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
شركة استضافة:
استضافة
رواد التطوير
مايكتب في هذا المنتدى لايعبر بالضروره عن وجهة نظر ادارة الموقع وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه