والدي يضربني فخرجتُ من البيت


إنها فتاة تُعاني من والدها, فهو يضربها ويهينها ويجرح مشاعرها ويتكلم عليها بأقبح الألفاظ.


إنه أب ولكنه "مجرم" قد أساء التربية لأسرته ,وأضاع أهله .


إِنه يظن أنه يسعى للإصلاح ,ولكنه في الحقيقة من"المفسدين في الأسرة".

.....


أما تلك الفتاة فقد فقدت المشاعر والعاطفة فيا ترى ماذا فعلت؟ لقد فتحت لنفسها أبواب الشر

وبدأت تبحث عن شخص يبادلها العاطفة والحب والحنان.


وفعلاً وجدت عبر الهاتف ذلك الشاب الذي يملأ الفراغ العاطفي في قلب تلك الفتاة.


لقد وجدت تلك الفتاة الأنس والعاطفة والكلام الجميل والاحترام والتقدير عند ذلك الشاب .


وبعد أيام , يتصل الشاب ويريد اللقاء بتلك الفتاة ليتم له الهدف الأكبر من ذلك الحب .


وفعلاً..تم اللقاء ..والتقى الحبيبان...ولكن بعد لحظات ..ذهب العرض....وصاحت الفتاة ....:لقد زالت عفتي


وأخطأتُ في حق ربي وديني وأسرتي .


وهكذا ينتهي ذلك المسلسل المتكرر...في عالم الحب والغرام.

........

ذكر القصة الشيخ خالد الصقعبي في شريط ( فتاة تحكم أهلها )
............


أيها الأحبة


أن أمثال تلك الفتاة كثير...ولكننا لانعلم بما هو داخل البيوت من أسرار.


إن المجرم الأول لهذه الفاحشة هو:الأب الذي أفقد أسرته معنى الحب ,والحنان والعاطفة.


إنك أيها الأب سببَُ في ضياع ابنتك ..نعم أنت السبب...


يا أيها الحبة .. أرسل ندائي إلى كل أب وأم وأقول:


لا بد من أيجاد العاطفة والحنان والرحمة في داخل البيوت


حتى لا يبحث عنها الأبناء في خارج البيت......