لـحــن الرحـــيــل !
لـحــن الرحـــيــل قــصة رائعة من أروع ما قرأت أتمنى تعجبكم هذا الجزء الأول أسندت يدها المثقلة بطبق الحساء على ركبتها المثنية ، وعاودت طرق الباب وشعور الإحباط يوسع سلطانه في مملكة فكرها . إلا أن باب الملحق فتح ليطل منه وجه أخيها الذي لاتعرفه بغير الاسم { منسيّ }.. كانت بشرته سمراء لسمرتها صمت حزين ... وفي عينيه النجلاوين ، عسليتي اللون ، أعماق تنبض بقصص لا يعيها العقل إلا أن التنهدات تنطلق على إثرها حارة مشفقة ... أما شعره فاحم السواد ، المنتثر بإهمال على جبينه ، فكان وكأنه يناشد الخلاص من سياط الوحدة .. والمعاناة ! ببعض التردد وابتسامة واجفة تطل من شفتيها رفعت طبق الحساء وهزت كتفيها مازحة .. _حساء طازج من القدر إلى مسكنك في دقيقتين!! تسللت ابتسامة إلى ركن فمه ، أخفاها ، وابتعد عن المدخل قليلا ، فدخلت واحتوتها برودة مسكنه .. أزاح عنها الطبق وأشار لها بالجلوس على المقعدالوحيد في حجرته، بينما جلس قبالتها على حافة فراشه. كل ماأعدته من مواضيع وخططت قوله ، تسرب تحت تأثير برودة الموقف مواجهة أخ لها لم تحادثه مطلقا ، ولا تعرف له إسما ســـوى (منسيّ) ... ودمتم بود |
رد: لـحــن الرحـــيــل !
مهاجره بإحساس
قصه رائـــــــــــعه جدآ في أنتظار الجزء الثاني لاتطولين علينا << تحمست تقديري لكِ يالغلا . . . . أطيب التحايا وأرقها |
رد: لـحــن الرحـــيــل !
تسلمين شموخ تصدقين تحمسك لوحدك يكفيني لكتابة الجزء الثاني ولكن قراءة جميع الاعضاء لها يهمني كثيرا أنتظر حماسهم لكتابة الجزء الثاني أشكرك شموخ أختك |
رد: لـحــن الرحـــيــل !
مهاجره باحساس
هلابك معنا ومشاركه رااااائعه والاروع منها احساسها والصدق في معانيها .. شعور انساني غريب قد لايستطيع المرء وصفه او كما يقولون (( ماتحس بالجمره الا رجل واطيهاااا )) . مهاجره هل نستطيع ان نجازف لنسمي هذا الشعور !!!! الاحساس بالخيانه من الاخ الذي لاتعرفه اخته الا بالاسم ؟؟؟؟ هل تعتبر فعل" ((( خيانة أخوه ))) ام هي مشاعر اخرى تختلف تمام" عن اي شيء أخر ؟؟؟؟؟؟ مهاجره تسلم يدينك ولاهنتي ونحن بانتظارك وبانتظار الجزء الثاني على احر من الجمر فقط لاتطيلين الغيااااااااب . دمتي بكل خير |
رد: لـحــن الرحـــيــل !
أخوي مزيد المزيد أشكرك على التفاعل الحلو منك لكـــن الخيـــــانة ليست من أخ .... أنما من زمن يعيش فيه أخ صـــــادق مثله زمـــــن حكم عليه بالموت قبل أوانه وعلى أخته بفقده منذ نعومة أظافرها مــــــابي أتـــــــاخر أكثر من كذا بالجزء الثاني وأتمنى يعجبكم وترى الســـــالفة مطولة فيه ثالث ورابع وحلاتها لاطالت ولا شرايكم ؟؟؟ الجزء الثاني وعند مواجهة الأخ الغريب الذي يعيش في معزل عنها وعن والدتها في هذا الملحق الصغير، بينما تمنعها والدتها من الخروج إلى الحديقة أثناء تواجده فيها ... قطع منسيّ الصمت .. _ ماشاءالله يا هنوف ، في أي مرحلة أصبحت الآن؟! تطلعت إليه بدهشة، فأدرك أنها لم تخله يعرف إسمها اشتعلت في داخله رغبة إطلاعاها على الأعوام الماضية التي قضاها يسترق النظر إليها خلال نافذة الملحق الصغيرة ، يرقبها منذ أن كانت طفلة بضفيرتين مجدولتين تسرع راكضة إلى الحافلة المدرسية وابتسامة تشع خلال وداعها لأمها وسلامها لها حين عودتها ، حتى أصبحت فتاة ناضجة تخرج بعباءتها ، وجمال يشرق بإصرار خلال السواد الذي تكتسي به ... يراها كل يوم ويشيعها بدعاء الله أن يحفظها ويوفقها ... تغلبت هنوف على دهشته لتجيبه بمرح .. _أصبحت التوجيهية ...(عنق الزجاجة) كما يقولون! فابتسم،وعاد الصمت من جديد.. _ألا ترتشف حساءك يا " منســــ " وبترت عبارتها وقد انتبهت لزلة لسانها ، لكنه قرب الحساء إليه وبدأ في ارتشافه بتمتع واضح .. _لا عليك .. ذاك هو اسمي بالفعل .. أستحقه ياهنوف أكثر مما تتصورين ! وبدت عيناه وكأنهما تتطلعان إلى ماض سحيق لم تعشه هنوف ولم تسمع عنه حتى .. حينما نطقت عيناها بصادق التعاطف والشفقة ، بدا عليه الانفعال والضيق وبادرها مدافعا .. _اسمعي ياهنوف قد عشت وحدي طوال عشرة أعوام ، لم أحتج خلالها إلى معونة أحد.. ولن أحتاج في يوم ما إلى شفقة مخلوق أيّا كان! |
رد: لـحــن الرحـــيــل !
هاقد إنضم لنا قلم جيد يفوح بعبير خواطره الياسمين والكادي !
أما شعره فاحم السواد ، المنتثر بإهمال على جبينه ، فكان وكأنه يناشد الخلاص من سياط الوحدة .. والمعاناة كم هو رائع مانقشتي ! سجلي اعجابي في متصفحك . أخوك ظامي الوجد |
رد: لـحــن الرحـــيــل !
أشكــــــــرك أخ
ظــــامي الوجـــــد أشكر لك حظـــــــــورك وإعجــــــابك إنمــــــا يزيدني فخرآ أختـــــــــك مهـــــــــــاجرة بإحســـــــــــاس |
الساعة الآن (10:05 PM) |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
شركة استضافة:
استضافة
رواد التطوير
مايكتب في هذا المنتدى لايعبر بالضروره عن وجهة نظر ادارة الموقع وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه