الحال تشكي والتعب يبرالها=والشعر حزة ما شكت يحلالها
والشعر وقت المشتهى له موقف ٍ =يبري جروح ٍ هايجه با شكالها
وانا عرفت الشعر يوم اني صغير=ألاعب القيفان وارقى جبالها
وان طحت ماني عن طموحي منحرف=عهد ٍ قطعته لا نتخي وارقا لها
شاعر تشوقه قمة الشعر القوي=خيال والمهره لها خيالها
والله و لا آقف عند حد ٍ ينتهي=لا اسرج خيول الشعر وانخى رجالها
و من ما تجه لله فلا له متجه=يضيع بين خفافها و ثقالها
نصيحة ٍ تِـركت على قلب اجودي=تلويه عسرات الزمن بحبالها
ذاق التعاسه والمراره والفقر=وشال الحمول اللي محد يقوالها
طبع بدوي ٍ ما حنا راسه لاحد=يطلب وليه يرزقه همالها
طبع بدوي ٍ ينطحه جوع وعطش=من شاف حاله حالته يرثالها
سار و لقى الدنيا تصك ابوابها=وكل الأمل باللي يدير احوالها
الرب سبحانه جزيل ٍ بالعطا= ماعاسره يرسل عليه خيالها
و يلقى المراتع ويتكيف بالوطا=وتخضر نوازي ديرته وسهالها
وانا بدوي ٍ مرتجي رب السما=يفرج حمول ٍ كدرت حمالها
لعلي اترك سيرة اللي بالخفا= السيره اللي ما نتهى موالها
تسري على ضلوعي وتطعن بالحشا=وتستفزع بعمامها و خوالها
حسبي عليها كل ما جيت ارتكي=واحوف ناري عزّمت بإقبالها
ثم ضيقت صدري وقمت بساعتي=واترك دلالي واترك المركا لها
لا جمع الله شملها وربوعها= ولا كثر الله عقبها و عيالها
الضيقه اللي جازت ضلوعي لها=متربعه بالصدر من يقوالها
و يالله وانت المتجه والملتجا=يا باسط السبع و رفعت امثالها
تجلي حمول ٍ مثل مردوم المزن=يكفّ ما عده نشا باحوالها
وانا بوجهك من وساويس الزمن=واعوذ بك من واحد ٍ يسعالها
يوم البشر عن نزغت ابليس غفلت=ما عودت غير الخساير فالها
والصوت بعد الفوت مابه منفعه=والناس يحسب قولها وافعالها
و دنيا الفنا مغرة ٍ في لبسها=لو زينت لك حلها و سنسالها
والضحك ما هو دايم ٍ في سلمها=لا بد ماتقفل عليك اقفالها
والاّ السعيد اللي على القسمه رضا=وآيات ربه كل لحظه قالها
و كثر من الاذكار في صبح و مسا=ورغبات نفسه بالهوى ما اصغا لها
وصلوا على خير البريه بالختام=شفيع الامه في نهار اهوالها