طرح أكثر من رائع...بارك الله جهدك وأفكارك
بحق موضوع مميز ..
وتستحقين التميز والتمييز..
يعتقد بعض الاخوان ولا أعمم, أن دوره قاصر على التوجيه والحماية ..فقط..!
مما يجعل أخته..تخاف منه..بدلا من أن تلجأ إليه!! وينسى أهمية الاحتواء العاطفي ودوره كحماية حقيقية للفتاة من العثرات والأخطاء...
تحتاج الفتاة -في صغرها -التدليل والمودة الصادقة والنصح والرعاية من الأخ لأخته لا الى الأوامر والنواهي الجافة الخالية من لغة الود..
وحين تكبر تزداد حاجتها لأخ يقف معها في الشدة وتستند اليه وربما كان في تواجده بهذا الشكل في حياتها أمان أشد مما تلقاه عند الأب أحيانا..
دورك الفعلي..
حينما تلتفت لفتة لطيفة إلى أختك "أو أخواتك"..
ليست لفتة للشكوك بها! لا والله فليس هذا دور الأخ..
وإنما لفتة لتعطيها مزيد حنان واهتمام في وقت الكل يحاول جذبها إليه علِمتَ به أو لم تعلم..
أنت بمهارتك، وتقديرك لعظم مسؤوليتك، ووعيك الحقيقي لدورك تستطيع أن تسحب البساط عن الجميع لتكون فعلاً (...نعم الأخ..)..
حينما تكون بجوار أختك حينما تحتاج إليك،،
شاركها همومك، ليطمئن قلبها إليك..
أعطها كلمات حب وحنان، حاول وجاهد في إخراج عواطفك،
بيِّن مكانتها لديك، حاول بكل ما تستطيع احتواء قلبها..
وإن رأيت خطأً أو أخطاءً فكن حليييييماً وميِّز بين الأخطاء وكيف تتعامل مع كل خطأ..
قّدِّم لها نصيحتك على أطباق الذهب والفضة، فتلك الأطباق لها أثرها "ولو بعد حين".
الأنثى بطبيعتها عاطفية، فستجد أنها تنساق معك بدون إرادتها..
أخي..
كن أنت صديقها..
إن لم تُرخِي قلبك لأختك .. فمن لها غيرك!!
ومن لكَ أنتَ غيرها!!
ان من اكثر مايصيب البنات من مشاكل او انحراف في سلوكياتهم
هو التجاهل الواضح وعدم الألتفات لهن من قبل اخوانهم بالذات00
فلا يجدن من يستمع لهم او يوجههم اوحتى يجلس معهم!!
فللأسف حال كثير من الاخوة الشباب مع أخواتهم الأناث
فإن دخل المنزل فهو الامر الناهي فتجد الام تشجعه على ذلك وكذلك الاب
فالبعض يظن ان للذكر الأخ حقا على اخته الانثى و هو الصح دائما واخته مهما كان معها
الحق فهي مخطئة!!
"احضري لي شاي"
"فين السكر؟"
"
كم مره اقولك ..... ، اصلا أنت وانت ،،،،،"
الكلمة الطيبة لا يعرفها مع اهل بيته
وكأنه خلق من قسوة او ربما ربي على تلك المباديء
وحتى عندما كبر
مازالت مبادئه ضد الانثى هي هي
ولا يعرف معاني الحنان و الدفء الا مع كاشفة الساق او المنعمة الصوت
ممن لا يتقين الله من بنات الناس
قال صلى الله عليه وسلم بما معناه
خيركم للناس خيركم لأهله
ويفهم من هذا الحديث شركم للناس شركم لاهله
حال الفتاة:
فعلا مسكينة
الاب بعيد عن ابنته
الاخ قاسي التعامل حاد اللسان وفي بعض الاحوال قوي اللكمة ايضا
فتاة لا تجد من يحادثها عن مدرستها عن مشاكلها عن حالها عن وضعها
حتى لو وجدت صديقات يظل دور الاخ مفقود و مطلوب فدور الاخ كفيل بتحسيسها
بالامان و بناء درع واقي حول الفتاة
إذن.. فلنعقد العزم من الآن ومن خلال متصفحك.. ولنتعاون على البر والتقوى..
من اليوم.. نبدأ.. بجد وإخلاص..
ولنخلِّد في منتدانا المتميز أروع العلاقات..
فأدعوكم إخوتي، لهذا السباق، الكل يباشر العمل ولو بكلمة أو برسالة أو بهدية بسيطة
لينطلق ويتفجر منها الحب..
ثم ليسجِّل إنجازه وتجربته..
حتماً ستكون قصص ممتعة، وتجارب جميلة..
"فأول الغيث قطر"
فاضلتي
الواثقة
موضوع رائع
والله يعطيك العافية على الطرح الرائع
أخوك
ابو ريناااا