على هامش الذكرى وما لصدف من دور ..........
منحنا القدر فرصه ثمينه وحساسه
بمنزل القرايب و الحبايب هناك حضور
وصدفه سرى في مسمعي صوت مياسه
تلفت مثل البائس اليائس المسحور
وشفت الذي بالارض معدومه أجناسه
نظرنا بعضنا وأعتنقنا بدون شعور
عناق الذي لاقا حبيب أنقطع ياسه
حظني وضميته على صدري المقهور
بيسراي و اليمنى سرت في شعر راسه
وحسيت في جوفي مثل واهج التنور
زفير الهوى المبعوث من حرة أنافسه
جرى دمعه الغالي ودمعي جرى منثور
على بعضنا حتى أثقل الثوب لاباسه
فقلت الرجا فتح عيونك تشوف النور
ترى من كتم طول النظر يفقد أحساسه
هدا وألتفتي و أبتسم قال يا مغرور
من تحدته سود الليالي أضعفت باسه
على محمد القحطاني