الموضوع: التسامح
عرض مشاركة واحدة
قديم 10/02/07, (07:24 PM)   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
فهد الخدلي الفدعاني
اللقب:
][®][عطاء بلا حدود][®][
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية فهد الخدلي الفدعاني

البيانات
التسجيل: 21/05/05
العضوية: 202
الدولة: درب من دروب الحياء
المشاركات: 7,198
بمعدل : 0.99 يوميا
معدل التقييم: 70
نقاط التقييم: 50
فهد الخدلي الفدعاني يستحق التميز


الإتصالات
الحالة:
فهد الخدلي الفدعاني غير متصل
وسائل الإتصال:

المنتدى : المنتدي الاسلامي
افتراضي التسامح

السلام عليكم





موضوع مهم جدا واردت ان اكتب عنه وبالصدفة قرأت قصة بالايميل توافق الموضوع نقلتها لكم...
يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمة الله عليه بالتسامح:أحللت كل مسلم عن إيذائه لي...


القصة المنقوله من الايميل :









كان هناك أخوان يحبان بعضهما محبة عظيمة، ويعيشان بانسجام تام في مزرعتهما التي يعملان سوياً في زراعتها والعيش من خيرات الله فيها.. حتى جاء يوم اختصما فيه وعظمت المنازعة رغم أن البداية كانت بسوء تفاهم بسيط
اتسعت الهوَّة بينهما، وانفصلا عن بعضهما فعاش كل منهما على طرف من المزرعة كي لا يقترب أحدهما من الآخر أو يكلمه وكان يفصل بينهما جدول ماء ....
بعد فترة من الزمن طرق باب الأخ الأكبر رجل يبحث عن عمل وقال إنه يعمل في البناء.. ففكر صاحبنا في الأمر ملياً ثم قال له: أترى ذلك المسكن الذي على الطرف الآخر من الجدول؟ هناك يسكن أخي ونحن متخاصمان لا نكلم بعضنا منذ
فترة، بعد أن أهانني بكلامه بصورة جارحة، وأريدك أن تبني لي جداراً أمام بيتي بحيث لا أراه، وأنا مسافر لمدة قصيرة وعندما أعود تكون قد أنهيت عملك، وبذلك أُظهر له أن بإمكاني أن أنتقم منه لفعلته فأجابه البنّاء: أظنني أتفهم الوضع وسافر الأخ في رحلته
بعد أسبوعين عاد وكان معلم البناء قد أتمّ عمله؛ ولكن المفاجأة كانت عظيمة لقد قام ببناء جسر فوق النهر بدل الجدار الفاصل، وبالصدفة في نفس لحظة وصول أخينا الكبير كان الأخ الأصغر خارجاً من بيته فرأى أخاه فجرى بسرعة
وعبر الجسر وهو يصرخ فرحاً: أنت فعلاً إنسان عظيم.. تبني جسراً بيننا بعد كل ما فعلته معك؟ أنا فعلاً فخور بك
وهكذا لم يجد صاحبنا نفسه إلا وهو يصالح أخاه ناسياً كل الأحقاد، وتسامحا بكل ود.......



انتهت





سبحان الله ماهي الدنيا انها فانية ولا يبقى الا العمل الصالح والسمعة الطيبة وعملك الذي سوف تأخذه معك ان كان صالحاً يدافع عنك يوم القيامة ويحميك من عذاب الرحمن.

لماذا لا نعرف المغفرة والله سبحانة غفور رحيم
من نحن الا بدن سوف يهتري ويأكله الدود يحمل الوساخة ومآله التراب .....

القوة لله وحدة سبحانة الرحمة والعفو مطلوب والتواضع من صفات المسلم بل من ميزاته


عندما كفر احد الرجال ابن تيمية وحكم عليه بالزندقة ثم وثب عليه وضربه ونتش أطواقه تجمع الجند والناس على ابن تيمية يطالبون بنصرته وأن يشير عليهم بما يراه مناسباً للانتقام من خصمه البكري الصوفي؛ أجابهم شيخ الإسلام :أنا ما أنتصر لنفسي ...
فماج الناس والجند وأكثروا عليه وألحوا في طلب الانتقام؛ فقال لهم :إما أن يكون الحق لي، أو لكم، أو لله ، فإن كان الحق لي فهم في حل، وإن كان لكم فإن لم تسمعوا مني فلا تستفتوني؛ وافعلوا ما شئتم، وإن كان الحق لله فالله يأخذ حقه كما يشاء ومتى يشاء.......
ولما اشتد طلب الدولة للبكري وضاقت عليه الأرض بما رحبت هرب واختفى في بيت ابن تيمية وعند شيخ الإسلام لما كان مقيماً في مصر، حتى شفع فيه ابن تيمية عن السلطان وعفا عنه.....




لنا في نبينا محمد صلى الله عليه وسلم قدوة حسنة ماذا كان تصرفه مع اليهودي الذي كان يلقي القاذورات عند بابه
زاره وقت مرضه ....

اخواننا واقربائنا احق بالتسامح فمن يحمل في قلبه ذرة من الغضب او شيء من الخلاف فاليبادر ويكون هو الباديء
بالتسامح ومصافحة اخيه ونطهر قلوبنا من كل ما يكدرها صفاء القلوب راحة لاصحابها.....


















توقيع : فهد الخدلي الفدعاني





الحمد لله الذي تواضع كل شي لعظمته

الحمد لله الذي استسلم كل شي لقدرته

الحمد لله الذي ذل كـل شـي لعزتـه

الحمد لله الذي خضع كل شي لملكـه

عرض البوم صور فهد الخدلي الفدعاني   رد مع اقتباس