اقتباس:
يا فتاة الإسلام: خذيها مني صريحة، إنكِ تواجهين حرباً تغريبية مسعورة لا هوادة فيها وفتناً شيطانية لا مهادنة فيها..
إنكِ تواجهين تحدياً لدينكِ.. لأخلاقكِ.. لعفافكِ.. بل لكل مظاهر الخير والحياء لديكِ.. فهل تُدركين ذلك؟ إنها حربٌ
مكشوفة وإفسادٌ مُعلن، هيؤوا لكِ كل مُغرٍ وجديد، وحجبوا عنكِ الحق وكل نافع ومفيد!
فهل تصمدين يا فتاة الإسلام أمام رياح الباطل وإغراءات الشيطان؟ هل تقفين مستمسكة بعقيدتك، معتزة بدينك
محافظة على ستركِ وحيائكِ أمام هذا السيل الجارف من الفتن والمغريات، أم تُطوح بك رياح الباطل في مهاوي الرذيلة
ومواضع الفساد، وتقذف بك الأمواج العاتية في مستنقعات الموضةِ الفاجرة والأزياء المتبرجة؟ فإن كانت الأولى (
اعتزازاً بالدِّين وتشرفاً بالحجاب وصدقاً في الاستقامة وثباتاً على الحق ) فهنيئاً للأمة بكِ وبأمثالكِ، ولا أخالكِ إلا قائلةً:
نعم. وإن كانت الثانية ( مجاراةً للموضة، وتقليداً للأزياء، ومتابعةٌ للقنوات، وإعراضاً عن الآيات البينات،
وغفلةً عن القبر والحساب والممات ) فيا لشقاءِ الأمةِ بكِ وبجيل اليوم من أمثالكِ..
وأحسبُكِ قائلةً: لا لزمن الغفلات ونعم لعمل الصالحات.. والتوبة التوبة لرب الأرض والسموات،
|
الفاضله
بشاير
شكر الله لك
نصيحه ذات قيم وذات فوائد
نسأل الله الستر لاخواتنا المسلمات