رحلة قصيرة أروع رحلاتي ... لم يختلف في يوم مذاقها قهوتي ... كان .. هو ذاته المذاق !!! هو ذاته الفنجان ... سكرها معتدل . إذا لماذا إختلف حين تذوقته برفقتها !!! لماذا مذاقه أصبح أزكى ، عندما شربته من فنجانها ... آآآه ياقهوتي : تطلبين دائما بعد أولى رشفاتي لكي ... أن أشعلها سيجارتي سيجارتي ... المعتج دخانها بعناء هم ليالي الشوق في غيابها مالذي أغناك في حضورها !!! أو قد رضيتي بإشتعال قلبي سعادة . آآآه ياسيجارتي !!! أين أنت الآن يا همي ... هاقد جاء من يتصدى لك فهل تجرؤ !؟ هيهات ياهمي !!! كنت تصحبني وصوت فيروزا ... كل صباحاتي وأنا أسلكه .. هو ذاته طريق عملي البائس !!! المجرد من كل معاني الجمال ... الشاحبة أشجاره ..الخالية من الحياة ! تصبح الآن أيضا أنت ياطريقي : صارخا بالجمال .. مزهرة أشجارك .. متلونة بألوان الطيف .آآآه ياطرقي !!! كل الأجواء لقيتها على ذاك الطريق إلا أن أجواءه آنها كانت تختلف فقد أبدت لنا تفاعلها .. مع مزيج شوقنا ولكنها .. أخيرا أبكت السماء حين مغادرة طائرتها ... آآآه يا أجوائي !!! وآهي من طائرتها ! حيث كانت كل هذه .. مجريات أقصروأروع رحلاتي من منزلها >>>> صالة المغادرة فـــ آه ... يا أجمل رحلاتي 7 7 7 يتبع قصير رحلاتي !!! ظامي الوجد