أيها الصارم حتي في عشقك!
لك تخليت عن لغة الكبار واعتنقت لغة أخرى..
أكون بين يدك كطفلة الزهر ..
أنمو و يشتد عودي بين أناملك ..
و بقبلتك أتفتح و يبتسم ثغري..
أكون معك كالطفلة الشقية المزعجة..
أصرخ و أجري و أهتف باسمك بالمقلوب..
أتهته أمامك بالكلمات و من عينيك يضبط الكلمِ.
أكون أمامك مراهقة تبهرها الألوان ..
وأتنقل معك بين الفتاريين أنتقي هذا وذاك..
و عندما تقدم لي اختياراتي أرفضها!
ولا أهتم لعلامات التعجب التي تعتلي جبينك ساعتها.
أحيانا أشعر بالخوف من ثورة غضبك..
أخشي أن تزعجك تقلباتي المتضاربة بذات اللحظة .. فألوذ بالصمت.
أنظر إلي عينيك .. أترقبها منك ..
وكأنك تعلم ما يدور بخلد تلك المزعجة التي تعشقها ..
فتهمس لي ..
أحبـــــــــــــــــــــــــك.
فتتوحد جميع فصولي .. وأكون كما تشتهي ..
أنثى..
يحرقها العشق.
أصبح النور من جبينك يشرق..
ودام عشقي لك دوام فرحة الأطفال بالعيد..
هذا الصباح أفتقدك أكثر .. و أشعر بالحنق منك أكثر و أكثر.
تقتلني الغيرة بين المرة والمرة ألف مرة.
أصارع مشاعري المحصورة بين عشقي لك و غيرتي المجنونه عليك..
تترد الكلمات داخلي .. و بركان غضبي منك يشتد.
أرغب في تحطيم حاجز صمتك الذي فرضه علىّ بعدك.
أهذي ولا أهتم لحديث الغير..
هل رأيت ما فعلته بي كلماتك؟!
جعلتنى أهذي من غير هدى .. و أخشي أن تفضحني كلماتي هنا.