سيدتي هيا ...............................
قد إقتطفتِ من رحيقِ الأنثويةِ فجعلتِ براكينَ الثورةِ الملوكيةَ تتفجر شوقً وأريجاً ...
ما أجملَ بوحكِ آه ثم آه ثم آه حتى جعلتِ آه تتهاوى إلى زلازلِ الكونِ ليخسفَ بها في
مشاعرِ الأحلام ...قد جعلتينى نعيشُ بحلمِ تقبيلِ الأيادي .قد جعلتينا نلتفُ حول الأغصانِ لعلها
تظمنا كما ضمتكِ ..سيدتي إن لكي صهيلٌ قد أثارَ مسامعنا وجعلَ الشفاهَ ترتلُ آياتِ العشقِ الجميل ..
يا فتاه أيتها الأميرةُ بزمنِ الحنان ...أيتها المغردةُ بتراتيلِ الجمال ...آيتها الساحرةُ على ظفافِ الشطآن
جعلتِ بكلماتكِ العطرة ....أروحنا ترتقي إى عالم الأحلام ...وجعلتينا في متاهاتِِ إمبراطوريتكِ حتى إستحوذتِ
علينا بكلِ ما تملكينهُ من كبرياء ...وربُ أياتِ الكتابِ العظيم ...أنني لم أقاء ولن أقراء مثَ كتاباتكِ الصريحه ...
م تخلق الفتاه كي تصفَ حبها ..أمام عبيدِ الأوراق ... بل كسرِ قيود التحفظِ ورسمتِ بكلِ ما تملكينهُ من ألوان ...\
قد ضخيتِ من معجمِ الآياتِالأدبيه حتى وصفتِ حبكِ بتلكَ الصرخات الجميله .. لم أتجراء لأٌ عاتبكِ كيفَ قتلتي عشيقكِ
لكن عندما يخونُ هذا مصيره ....سيدتي لم أرى صهيلاً مثلكِ ....أرجوكِ أرجوكِ أرجوكِ...
أنثري بكلِ ما تملكينهُ من قوه لتجعلي أوراقنا براكينَ تتفجرُ من العشق ...وسأٌقدم كنوزَ الأرض بمثابةِ عربونَ
إخلاص لكن أنثري أنثري لكي أستمعَ كلَ مساءٍ قبل منامي بصوِ صهيلكِ الجميل ...أطربيني ..
لتجعلي أحلامي تتغنى بكتاباتكِ
أرجوكِ أنثري وسأكونٌ حاساً لكي يا أميرةَ زماننا...
لك تحياتي