قلبٌ صامتٌ
يقول
في تلك الصدفة
وذاكَ اللقاء
رأيتُـكَ كالسراب بين الحروف
أرقبُ فيك عشقاً وليدا ً
يُـباغت دمع روحي اليتيمة ..!!
.
.
.
في تلك الصدفة
شعرتُ بكَ " ملهما " سيُـعيد إلي ّ يقيني ..
وشيخاً يبثُ فوق ابتلائي دعاءاً سعيداً
.
.
لكنني
لا أحتمل عشق الشقاء
ولا لدي احتمال على حب عقيم
ولا لدي فرصة للبقاء على وجه الأرض ..
لأن ليس لـِ سعادتي نصيب في هذا الوجود ..!!!
.
.
.
ليلي " يا حُـبي " ممتليء ٌ بالسكون ..
والجمود فيهِ يقتلني ..
والنجمة الباكيه " تلك " فيهِ تُـناجي أشلائي ..
فـَ بالأمس بكيّـتُ صمتاً ..!!
وفي هذه اللحظة أبكي قهراً ..!!
وغداً سأبكي موتا ً ..!!!
لأن ليس لـِ سعادتي نصيب في هذا الوجود ..!!!
.
.
يا قلبي
ما أبطأ عمرُنا ..؟!
فـَ أنا وأنتَ مقيدان بلا وفاء للوعود
الأيام تَـصفعُـنا بلا رحمة ..
قاذفة ٌ بنا في صحراء الثـُـكالى ..
متباكيان على شيءٍ مضى ..
شيء جميل " كان " .. وأختفى ..!!
شيء مُـضيء " لازال " .. لكنه انجلى ..!!
.
.
.
الفاضل .. والقدير .. أحمد الحجيلان
وعدتُـكَ بأنني سأعود مرة أُخرى
وها أنا أفعل
في هذه الليلة الواجمة
أكادُ لا أعرفها من شدة نقائها
عجز المداد عن البوح ..!!!
.
.
.
الفاضل .. أحمد الحجيلان
غارق أنت داخل محبرتك
وحروفِ حاولت الاستجداء بـِ حروفك
وها هي " أعلاه " تَـمتمت طلاسم الشكر عند حرفك الحائر
.
.
رائع أنتَ دوما أيها الحجيلان
فـَ جُـل التحاياا لـِ حروفك و شخصك المبجّل
وفائق الاعتذار على المداخلة والاسهاب
أرجوا أن لا أكون قد عكرت صفوك
تقديري
هيـــــااااا