تقرير حقوقي يتهم الصين بشن حملة وحشية على المسلمين
واشنطن في 13 أبريل/ اتهمت منظمتان للدفاع عن حقوق الإنسان الصين بشن حملة قمع وحشية على المسلمين الأويغور وشعائرهم الدينية وأنشطتهم الثقافية في سيجيانغ غربي البلاد تحت حجة مكافحة الإرهاب.
وأكد منظمتا هيومان رايتس ووتش وهيومان رايتس إين تشاينا في تقرير مشترك بعنوان القمع الديني للأويغور في سيجيانغ أنه حتى الناشطين الأكثر مسالمة يتم اعتقالهم وتعذيبهم بل وإعدامهم.
وأضاف التقرير أن الحكومة تمنع إنشاء مساجد مستقلة وتتحكم في طباعة القرآن الكريم وتضيق على الاحتفالات الدينية، وأوضحت المنظمتان أن عمليات القمع الأكثر وحشية هي التي يتعرض لها المتهمون بالسعي إلى الانفصال.
وأكد التقرير أن السياسة الصينية تخنق الأنشطة الدينية وحرية التعبير عنها حتى في المدارس والمنازل، وقالت المديرة العامة لهيومان رايتس شارون هوم إن بكين تنظر إلى الأويغور على أنهم تهديد للدولة الصينية، وأضافت باعتبار الإسلام يعزز الهوية الأويغورية اتخذت الصين إجراءات قاسية لخنقه.
ويشكل الأويغور وهم مسلمون ناطقون بالتركية الأقلية العرقية الرئيسية في سيجيانغ المنطقة الأكثر كثافة سكانية في الصين، وتقول السلطات الصينية إنه ينتشر لديهم تيار انفصالي قوي يسعى إلى إقامة تركستان شرقية.