قال تعالى :
" أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ "
بمجرد أننا مسلمين
فهذا معناه أننا نؤمن بـ الموت
اذا لابد لنا أن نستعد
وأن نـَـعد العدة له
.
.
.
ذكرني الطرح بالامام مالك رحمه الله .. فقد ذكر يوما
أخ له في الله .. فقال :
ذَكِّر نفسك غمرات الموت وكُربه
وما هو نازل به منك
وما أنت موقوف عليه بعد الموت من العرض على الله
ثم الحساب ثم الخلود بعد الحساب إلى الجنة أو إلى النار
وأعد له ما يسهل عنك به عنت أهوال تلك المشاهد وكربها
فإنك لو رأيت أهل سخط الله وما صاروا إليه من أهوال العذاب وشدة نقمة الله
وسمعت زفيرهم في النار وشهيقهم مع كلوح وجوههم لا يبصرون ولا يتكلمون
يدعون بالثبور
وأعظم من ذلك حسرة إعراض الله تعالى عنهم بوجهه وانقطاع رجائهم
في إجابته إياهم حيث :
قَالَ اخْسَؤُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ
.
.
فـَ ربِ أنني أسألك بكل اسم هو لك أن تختم لنا بخير
.
.
.
.
الفاضل .. ابو ريناااااد
وعليكَ السلام ورحمة الله وبركاته
طبتَ
وطاب حضورك
طرح به من المنفعة والخير الكثير
بارك الله فيك وأثابك
ولا حُـرمت الأجر " باذن الله "
تقديري
هيـــــااااا