أن سمح وأن ما سمح .. سمح المحيّا=الخواطـر بيـض والنيّـه شريـفـه
صاحـب ٍ ماجابـه الله فـي يـديّـا=لين سيرّنـي علـى ذوقـه وكيفـه
قـال هيّـا للغـرام وقـلـت هـيّـا=ودار راس الحـول والحالـه كسيفـه
أتشمّـس فــي عيـونـه وأتفـيّـا=لو خطرها زاد فـي جرحـي نزيفـه
فجرّتنـي مثـل تفجـيـر المحـيّـا=كـل نظـره مـن لواحظهـا قذيفـه
يـا حبيبـي كيـف ماعنـدك حميّـا=مـا نخيـت ألاّ مشاعـرك الرهيفـه