نوري بن هزاع بن نايف بن منيف الشعلان , امير قبيلة الرولة. الصورة للشعلان يمين الصورة ثم الملك عبدالله بن الحسين الأول ملك الأردن فيما بعد وبعض الضيوف الأجانب في سنة 1917م وقد تقلد الأمير نوري رئاسة الرولة في سنة 1894 إلى سنة وفاته في عام 1942م وكان يلقب بأبن شعلان و بسلطان البادية، وذلك لقدرته على تحريك قوات من جميع أطراف البادية من مضارب الجوف جنوباً مروراً بوادي السرحان وقريات الملح وحوران و القريتين وحيسه شمالاً كما توجد له العديد من القصور والقلاع منها ما يقع في منطقة الجوف ومنها ما يقع في بادية الشام الشيخ لورنس بن طراد بن سطام الشعلان شيخ قبيلة الشعلان، والشعلان تنتمي إلى الرولة من قبيلة العنزة النجدية ونزح فخذ الشعلان إلى بادية الشام في القرن الثامن عشر أثر قحط أصاب بلاد نحد وتجمعو في وادي السرحان وبعد حروب بينهم وبين القبائل الأخرى أضطروا للنزوح إلى بادية الشام رجوعاً إلى صاحب الصورة الشيخ لورنس بن طراد، والذي سمي بهذا الأسم تيمناً بلورنس العرب فقد كان الشيخ لورنس بن طراد فارس ومحارب من الدرجة الأولى ، وقد برزت شجاعته في الحرب ضد إسرائيل عند قيادته أفراد عشيرة الرولة سنة 1948م حيث أوكلت له مهمة قطع الطريق من القدس إلى رام الله وفتح الطريق لمرور آليات الجيش العربي، وكادت تفنى قواته لولى صبرهم وثباتهم وحنكة الشيخ لورنس بن طراد وحكمته والذي نفذ المهمة الموكلة إليه بنجاح