عرض مشاركة واحدة
قديم 27/07/05, (06:38 AM)   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
راعي البويضا
اللقب:
ضيف عزيز

البيانات
التسجيل: 24/07/05
العضوية: 330
المشاركات: 13
بمعدل : 0.00 يوميا
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 50
راعي البويضا يستحق التميز


الإتصالات
الحالة:
راعي البويضا غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : راعي البويضا المنتدى : منتدى المختارات الشعريه
افتراضي


إستكمال الجزء السابق

*** غزت قبيلة التومان من شمر بزعامة شيخهم ابن تمياط على قبيلة المصاعب من الصقور واستاقوا ابل المصاعب وعندما علم التبيقي الزوين تجهز للمسير خلف هؤلاء القوم الغزاة لاسترجاع الابل وذهب هو وجمع من جماعته وبعد مضي يومين أدرك المصاعب من عنزة غزو التومان وهم على غدير الرهالي حيث ذبحوا جزورين وتغدوا ومن عقبه تقاسموا البل ووسموها وخططوا جنوب البل من دم هالجزورين وارسلوا من يبشر أهلهم بالفود وكان هناك رجل شمري شايب من جماعة التومان اللي خذوا البل وهو يعرف بأن الصقور بيلحقونهم وياخذون ويفتكون البل ويم جاء البشير يبشر الشمامرة قاله هالشايب لاتفرح وفالك ماهوب مكانه وقاله ربعنا بيجون مسرودين وحصل اللي قاله الشايب ولحق الزوين وفك البل واخذ ركايب التومان من شمر واعتق لهم اللي قدرون يردون فيه لاهلهم ويم رد الحلال والكسب الزوين لربعه الصقور قالت الشاعرة ،شدة الشمالي الصقري توصف هالوقعه :

يا أهل النقا ماعاد فيها تصاديــــــد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أنشد طبق يا جديع شيخ الخلوفـــي
حنا المصاعب يارجال المساعيــــد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يا أهل الفعايل مكرمين الضيوفـــي
تبغون جل اذوادنا والمفاريــــــــــــد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ومن دونهن عود القنا والسيوفــــــي
من دونهن عود القنا والبواريـــــــــد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ومركاض ربعي بالوازم معروفـــي
لحقك أخو وضحا وربع مواريــــــــــد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يبون شقح خططن بالدفوفــــــــــــي
جاكم هملول طمكم له رواعيـــــــد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وسهجتهن ماكن عينك تشوفــــــــي
راح البشير وصار علمه مناقيـــــــــد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ واصبح مفيده بس صفق الكفوفــــي
ياما قطعنا من السهال السراميـــد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ من فوق حمر دللن بالشنوفـــــــــــي
بين الرهالي وبين حزم الجلاميـــــد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بس الحباري والقطا له رفوفــــــــي



*** وهذه أبيات لشاعرة من ولد سليمان في معركة بين قبيلة شمر وعنزة وكانت قبيلة شمر برئاسة الشيخ الجعاري شيخ السويد من شمر بأخذ مطيردة من الجعافرة بمساعدة إمارة منطقة حائل وكان ممثل الإمارة السحيمي والظاهر أنه من قبيلة حرب فعلا ً جائت شمر ومعها الإمارة ولقد أحضرو معهم حفارات وجيوب الإمارة عليها رشاشات من عيار خمسين وقد نصبوا لهم حفرا ً (عقم ) بينهم وبين الجعافره وقد شاهدهم حينها أحد أفراد الجعافره وعلم الربع وقد وضعوا خطه ذكية جداً جدا ً ( صراحة أعجبتني هذه الخطة ) وهي أن يأتوا القوم من جهة الشمس وهي مرتفعه قيد رمح , لكي عندما ينظرو إليهم تجهرهم الشمس والجعافره لا يتأثرو وكان عددهم ثمانين رجلا ً لا يملكون سوى الرشاشات العادية ,..

وفعلا ً تمت الخطه بنجاح والله نصرهم ولم ينفع شمر الحفر ولا غيره .
كما كان هناك مشاركة لبعض أفراد السبعة و الغضاورة .
وبمناسبة هذه المعركة قصدت إحدى الجعفريات وهي تصور المعركه وانتصارهم تقول الجعفريه :

يا حلو يوم (ن) مضى قبل أمس
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كل المخاليق دريوبــــــــــــــــــه
يوم السحيمي ذرق بالجمـــــــس
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وابن جعاري ملا ثوبـــــــــــــــــه
جعافره بامهات الخمــــــــــــس
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ولا فعل(ن) لهم غير هالنوبــــــه
يوم المشوك حمسهم حمــــــــــس
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ولا فاد حفر(ن) تذروبــــــــــــــه



*** وهذه أبيات نوير الادمية زوجة عمران العدوانى من العداوين من البجايده من عنزه اعتدى احد الشباب على ابنه فقتله وكان هذا ابن لرجل اجنبى ليس من العشيره ولاكنه من احلافها فاقبل الفتى بعدو وخلفه اقرباء القتيل يطردونه فدخل بوالد المقتول وقال له انا الذى قتلت ابنك ولذت فى حماك فاما ان تقتلنى بثار ابنك او تعفو عنى فكانت لحظات حرجه بالنسبه لعمران وكان يخشى ان تصيح والدة المقتول وهى زوجته ووالدة القتيل فارتجلت
هذه الابيات احتسابا وتشجيع لزوجها على العفو لان ذالك من شيم الكرام فقالت :

الحمـــد للبــارى صـــدوق المخـايــــــل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اللــى بلانــا باليــــــالى بلا ايــــــــــوب
ادخــل دخيل البيت لو كان عايـــــــــــل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عــفــوا عـن المحروج حــق وماجـــــوب
مايستـوى لك يارفــيع الحـمايـــــــــــل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ذبحـت دخــيل البـيت عيب وعـــــــــذروب
تكسـب بها نامـــوس بين القبايــــــــــل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ومـاراح يخـلف والـذى صــار مكتـــــوب
والصـبر خطه بين الجـواد طايـــــــــــــــل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ولايســتـوى طيب مـن الصبر مسـلــــــوب
خــله عتيــق ياذعــار السلايـــــــــــــــــل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لــو كــان لابنــى مهــجة الـقـلب مـطلـوب



*** ومن الابيات الطريفة بين الشيخ ابن هذال شيخ العمارات وشيخ مشايخ عنزة وبين زوجته وكان يشرب الدخان فنصحته زوجته بتركه وقالت :

يا شارب الدخان شاربك لا طـــــال
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ إياك وإيا واحد ٍ جاز دونــــــــــــــه
ما دام بنه نقص ٍ على الحال والمال
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أيضا وشرابه يدمر سنونــــــــــــــه

فغضب زوجها فقالت هذه الابيات تسترضيه :

شرابة التنباك فيهم سعة بـــال
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ واللي طويل ٍ شاربه يقصرونــه
يستاهل التنباك مثل ابن هذال
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اللي يصره في مثاني ردونــه


*** وهذه أبيات مدح في الشيخ برجس بن مجلاد أثني عليه من ألسن أعدائه فهم شهدوا له بالفروسية ومنها الابيات الجميلة لوصف شجاعته في معركة عروى سنة 1246هـ بين قبيلة عنزة ومطير وهزمت قبيلة مطير وكان للشيخ برجس بن مجلاد الدور الاكبر في ذلك وفي هذه المناسبة تقول الدحمليه وهي موضي بنت شقير الدويش :

ارم الغلب ياعلـــــــــوى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يلعن ابو نقالــــــــــه
وطبان جاني شــــــــارد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وابا عمر يبرالــــــــه
خيل ٍ حداها برجـــــــس
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تسعين بس لحالـــــه
ياليتني مرة ٍ لــــــــــــــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ واصير انا ام عيالــــه


وهنا نجد الشاعرة تخاطب قومها علوى وهم من أحد أفرع مطير تقول لهم ارموا الغلب أي أنسوا أنكم تنتصروا ثم تقول على وطبان بن محمد بن فيصل بن وطبان الدويش أنه أتاها شارد وأنا أبا عمر وهو أبو وطبان وهو محمد بن فيصل بن وطبان الدويش يبراله أي يوازيه في الهروب ، ثم تذكر أن الخيل التي حداها برجس هي تسعين وهو لحاله ثم تتمنى أن تكون زوجة له وتكون أما ً لعياله لفروسيته وذيوع صيته..

*** ومن شعر بهيش أم مطلق في رثاء زوجها ثاني بن عقلا بن ضبيب كان ثاني رحمه الله رجل محظوظ ومحبوب عند جماعته فبرز وترأس قبيلة الحناتيش من العقاقرة من الفدعان من عنزة ولكن الدنيا لا تدوم لاحد فقد توفي ثاني وفقدته القبيلة وحزنت عليه زوجته أم مطلق وفجعت بفقده وقد ترك اربعة ابناء قصر لم يبلغ أحد منهم سن الرشد وكان حزنها شديد وقد فقدت ثاني الرجل الشجاع الكريم وهاهي أم مطلق تزور قبر زوجها وتنتحب في حرارة ولوعة ولم يبقى لها من عزاء الا الصبر وانتظار كبار الاولاد ثم بعد عودتها من القبر فاضت قريحتها بهذه الابيات التي تفيض ألما وحزنا فتقول :

يا ونتي ونيتها وقلت يا حـيــــــــــف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ريف النشاما كيف يسكن خـــــلاوي
يا شيب عيني كل ما هبهب الهيــــف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ويا جرح قلبي ما لقاله مـــــــــداوي
ويا ويل ويلي ما تفيد التحاســـــــيف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ويا هم حالي على طول شط ٍ وحاوي
حزني لجأ بالقلب بين السراجيــــــف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تمضي حياتي بالبكا والنعــــــــاوي
لولاي أخاف اللي عبدناه ما شيــــف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ربي ومعبودي شديد العـــــــــــراوي
ولولا العيال وشيل حمل التكاليـــــف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لا أطش روحي بالبحر بألف هــاوي
على الشجاع اللي لربعه تقل ريـــــف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ولا هو بروحه دون ربعه غــــــــلاوي
حوني على فراك يا مروي السيـــــف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لو أتمنا ما تفيد المنــــــــــــــــــاوي
خمسة عشر عام وحنا مواليـــــــــــف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ صار الغلا ما بينا بالتســـــــــــــاوي
ما شان أبو مطلق ربيع المناكـيــــف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لاجوه طاويهم من القفل طــــــــــاوي
لع ربعة يلقابها البن والكيـــــــــــــف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ما كن ثاني عند غيره قهــــــــــاوي
محوال للشيخان ومدهال للضيـــــــف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ونجره ينادي للمشاكيل عــــــــاوي


وقات أم مطلق أيضا هذه الابيات في رثاء زوجها ثاني :

يا عين هلي من دموعك غزايــر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وأبكي على ثاني كثير العباير
كل العرب كسيرهم يجبرونــــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ والقلب كسره ما تفيده جبايـــر
أنا بعد ثاني من الحزن والنـــدم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قلبي على فرقاه يا ناس حاير
ما قلي لي عوذه ولا قال فرقا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ولا شاف زولي بالفراقين دايــر


وحاء في أحد السنين قحط شديد هلك الكثير من الابل وضعف ما تبقى منها ولثاني ذلول كانت معفاه من الشيل سابقا ثم إنهم اضطروا فوضعوا عليها حمل وعندما شاهدتها ام مطلق تنؤ بحملها تذكرت حالة الذلول السابقة فقالت هذه الهجينية :

يا بكرتي لا تحنينــــي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الحمل ماهو زبون لـــك
قردتك وانتي قردتينـي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ والله خلقني عذاب لــــك
لو الله باغي لك الزينـي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ هلحين أبو عبيد حي لك
ترجح عليك المضاعيني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مع السلف زاهي دلــــك



***
وهذه أبيات لقطيما الخريشا ابن الخريشا أحد مشائخ قبيلة بني صخر تذكر إغارة عنزة عليهم :


وحيت ابوي مـا ادنـي اجميلــــــي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الاّالمـوح لجميلـي ضمينــــــــــــي
وحيت أبوي ما صيـدي اعشاقــــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ثمان(ن) بادهـم وانتـم موقفينــي
وشفت الــــــــروس مـن ذولا وذولا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كنها صخرن تحاذف في قطينـي
وشفت الرمـاح مـــــــن ذولا وذولا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يومهم صالـوا علينـا كاظمينــــي
وجتني سريبتن من (اولاد وايـــــل)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وحس الموت مـع اهلـه دنينـــــــي
هـم اللـي ناقتهـم (العـشـــــــــوى)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بسوق الموت عنـدي حاضرينـــــي
وعج الخيل غاشن هـو قعـــــودي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يـوم الشمـس عيـت لا تبينـــــــــي
اعرف القوم وافرقهـا ابحساســـــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بعسام الخيـل عنـدي محتوينــــــي
ويـا الغلمـان لا يرهبكـم الـــــــــدم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ترى الـدم عطـور الغانمينـــــــــــي
وضربني( الخلب) من عقب ابتليته
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تعـدى فـي جـواده مـا يبينــــــــي
له ايامن وهـو يرمـي قعــــــــودي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لا سقـاه الغيـث دار الغانمينـــــــي


















توقيع : راعي البويضا

حـتـى بلاد الـروم دوجـنا بصعـيـــــده @@ نـخـتــــرقــــها والــهـنادي واســــطتـنا
و المعادي ما يخـــــوفــــنـا وعــيــده @@ حيـــث حــالفـــنا الـــسـيوف وحالفــتنـا
وإن بـدا صـوت الفشـق يزجر رعيده @@ خــصمــنا ما زلــــزل البـــيـداء تحــتنـا
تـرتـعـد منا الشايــــطيـن الـمريـــــده @@ وندعس حضـــوف الافاعي ما قرصتنـا
ومــن بغـا يجحد مفاخـــــرنا التــليده @@ الخبـر عند الرجـــال اللـي أعرفــــتـــنـا
والمـلوك الغر صافــــين الـحــــديـده @@ غصنهم ساسه مـــن اجـذوع أشجـرتنـا

عرض البوم صور راعي البويضا   رد مع اقتباس