\
\
مديت لك .. كف الغلا .. وانت مديت
.. غدر الزمـان .. وحكمـه الانتقالـي
إشارة رحيل .. ! وبصورة تعبيرية لذجة !
أستطعت من خلالهـــا توصيل رسالة لا تحمل أي أعتذارات !!
\
حسيت متاخر .. بعد أيـش .. حسيـت
.. .. لما .. فقدت اغلى جـواب .. لسؤالـي
هنــا بدأ التبرير والدفاع حتى تخرج من الأيقاع الغير متوقع !
ولكن بدر الحنيف استطاع أن يضيق هذه الزاوية وانهاء المساله بطريقة لابقة بعيداً عن الكبرياء والتجريح
بصورة جميلة لاينقصهـــا سوى ريشة الرسام بــلوحته !
\
صبـرت .. لكنـك بطعنـك .. تماديـت
وانا اجني .. الطعنـات علـى التوالـي
أسترجاع لمركز الذكريات لما فات وتصفيفهــا على طاولة المحاسبة !
وتذكري لما مضى .. وكأنكـ هنـا بنبض سريع وحالة أستنفار في لحظة غيبوبة العاطفة الموجعه !
\
اقول عاد اسمـع .. تـرى جـد مليـت
خلك معي " دغري " .. واخليـك غالـي
هنــا لحظة أنفجار والخروج عن السيطرة !
معذور معذور معذور !
\
بدر الحنيف
وكأني أسمعهــا بإذني وبصوت عالي بنبرة حزينه مؤلمه
أجدت صياغتهــــا وترتيبهـــا وايضاً تركيبهــا بشكل أبداعية
لله درك لله درك يالبدر
:
حادي السهر