عرض مشاركة واحدة
قديم 26/06/07, (07:54 AM)   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
خالد المسيّبي
اللقب:
{{ كاتب }}
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية خالد المسيّبي

البيانات
التسجيل: 03/05/07
العضوية: 1674
الدولة: الأندلس
المشاركات: 468
بمعدل : 0.07 يوميا
معدل التقييم: 55
نقاط التقييم: 100
خالد المسيّبي يستحق التميزخالد المسيّبي يستحق التميز


الإتصالات
الحالة:
خالد المسيّبي غير متصل
وسائل الإتصال:

المنتدى : المنتدي العام
افتراضي مقتل الرجل في لسانه !!!



الخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم ..

ومن ينسى أو لا يعرف صاحب تلك القصيدة الجميلة أنه أبو الطيب المتنبي..

أشهر من نار على علم فيلسوف الشعر نابغه في الشعر الفصيح..

له قصص شهيره منها أنه أدعا النبوة في بادية السماوة مما تسبب ..

في حبسه من قبل لؤلؤ أمير حمص قبل أن يعلن توبته وأطلق سراحه له..

من الروائع 284 قصيده هو أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبدالصمد الجعفي الكوفي الكندي..

ولد في الكوفه سنة 303 - هجري حياة أبو الطيب المتنبي مليئه بالأحداث..

منها تنقله من عدة مدن يهجو ويمدح فيها حتى لقى ضالته في سيف الدولة..

وما لبث إلى أن غادر إلى مصر إلى كافور الأخشيدي ولكنه لم يترك طبعه ..

فقد هجاه في يوم من الأيام وترك مصر هاجر إلى بلاد فارس هناك..

حيث يوجد عضد الدولة مدح فأجزل له العطاء لكن المتنبي يمتك الجرأة التي..

جعلته يهجو عضد الدولة قيل أن عضد الدولة أعطاه 3 الاف دينار وسئل..

المتنبي أي منا أكرم أنا أم سيف الدولة قال له المنتبي أنت أكثل منه..

عطاء لكن سيف الدولة كان يمنحني دون تكلف هنا مشكلة المتنبي..

أنه كان يتملك لسان لا يمتاز بالشعر فقط بل بقول الحق حتى لو كلفه..

حياته يقول المؤرخون أن المتنبي لا يستطيع أن يرى خطأ ويسكت عنه..

حتى لو لم يكن هذا الخطأ في حقه خرج المتنبي من بلاد فارس بعدما قال..

بحق عضد الدولة كلام جرحه وأحرجه لكنه ومع خروجه أحس بالخطر..

وعلم أن عضد الدولة أرسل له شخص يدعى فاتك وهو مقاتل شرس لقتله..

وما لبث المتنبي إلا أن هجا فاتك وهو يعلم أنه يتربص به فقال فيه ...

ما أنصف القوم ضبة & وأمه لطرطبة & وإنما قلت ما قلت & لا رحمة ولا محبة..

ضبة هو إبن أخت فاتك ولما علم فاتك أستشاط غضباً وأخذ يتربص به..

قبل أن يصل بغداد تحديدا عند جبل العاقول وكان مع المتنبي...

غلامان وأبنه ولما واجهه فاتك هرب المتنبي من مواجته لكن أحد الغلامان ..

قال للمتنبي يا سيدي أنت القائل الخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم فلماذا

تهرب الآن فقال له المتنبي قتلتني يا أبن االلخناء !! فعاد المتنبي للقتال ...


إلا ان قتل هو وأبنه والغلامان نستنج من القصة أن المتنبي قتل...

نفسه مرتان الأولى عندما قال القائل الخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم...

فلا بد أن يكون كفؤ لما قاله وهذا ما دعى الغلام إلى دعوة المتنبي للقتال...

والثانيه عندما هجا فاتك أستنتاجي هو أن المتنبي مات من أجل مبدأه...

في الحياة لأنه كان ينكر على الأمراء والوجهاء من القوم الأخطاء التي كانوا يرتكبونها ..

سؤال إلى العزيز المتصفح كم متــنبــي نحتاج الآن في ظل الظروف التي نعيشها ؟؟

دمتم بخير ..



















التعديل الأخير تم بواسطة خالد المسيّبي ; 26/06/07 الساعة (07:58 AM)
عرض البوم صور خالد المسيّبي   رد مع اقتباس