حبيبتي !...
لقد غمرتني بالسعادة ، وملأت نفسي بالأمل ، فباتت جوارحي تشتاق ، بل تهفو إلى جمالك الساحر الأخاذ .
جعلتني أسعد الناس على وجه الأرض ، فما كنت أحلم بشيء سوى حبك : لأنني أراه كنزا زاخرا بالحنان و الإخلاص .
حبيبتي : إني أحس أن الحياة لم تعد كما كنت أراها مشوبة بالكآبة ، بل جميلة زاهية تستحق العناية و التقدير
أرأيت كيف أتعلم الحياة ؟ الحب أستاذي إنه الدواء الناجع الذي جعلني مخلوقا جديدا حملني إلى جنة رائعة
من السعادة و الهناء .
حبيبتي : أنت عيد من الجمال يزداد تألقا كلما طوى عهد لقاءنا يوما آخر ........ وإنني لأجل عينيك عشقت
الحياة فلا جديد فيها إلا أنت ولا تعزف روحي أنغامها إلا برؤياك فمتى .... ؟ متى ... ؟ أرتشفت من حديثك
خمر الحياة .
المخلص
أحمد