ما أبقيّـت لي شيئاً أيها القـدر ..؟! " اللهم لا اعتراض "
فـَ هل هناك سعادة آتية ..؟؟
ما أقساكَ " أحيانا " على الرغم من حكمتك ..!!
فقد قتلتَ البسمة على شفتاي
وودعتَ الفرحة من عيني
وقلتَ للدموع أهلا بكِ .. ولا تتوقفي ..
.
.
.
ما أقساكَ حينما تخلعُ منّـا السعادة .. لـِ توشحُـنا بالحزن والأسى ..؟!
ما أقساكً عندما تفأجئنا بالموت ونحن في قمة الفرح ..؟!
ما أقساكَ عندما تمدُ لنا الحزن .. لـِ تصفعَ ابتسامة فرحتنا ..؟!
.
.
.
آآآآآآآآآآآآآآآآآه
ما أقساكَ أيها الحزن عندما تحضر بـِ ساعة ليست بـِ وقتك
فقد علقتُ زينة فرح خروج والدي من المستشفى
الاصدقاء والاحباب حضروا مباركين ومستبشريين
حضروا من أماكن بعيدة ومتعددة يسابقهم الفرح والسعادة
وأنا فرحة مستبشرة برؤية والدي واقفا على رجله وهو في أتم الصحة والعافية
" فهذا ما أخبروني به مجرد ارهاق واجهاد من العمل "
.
.
وفجأة
ينقلب الحال .. اتصال يخبرني أن أبي دخل في غيبوبة .. لم تمهله طويلاً
وفارق الحياة ..!!!!
.
.
فرااق من ..؟؟
فراق من بقى لي في هذه الدنيا " ابو مبارك "
وقفتُ مندهشة وأنا لم أنتهي بعد من اكمال زينتي .. ولا أعلمُ ماذا حدث بالضبط ..؟!
لـِ تختلط الدمووع بالنحيب
لا أدري ما أبكي هل موت والدي ..؟؟ أم والدتي من قبله ..؟؟
أم غربتي ..؟؟ أم وحدتي ..؟؟ أم يُـتمي ..؟؟
.
.
والدة زميلة لي وبكل حنان الأم وجدتها تقرأ علي بعض الايات
وتسقيني شربة من ماء زمزم
وتطلب من العليّ القدير أن يهدي من روعي
.
.
.
لَـكم أنت قاسي أيها القدر ..؟؟
قلمي باتَ يكتب دون رغبة منه ..!!
لـِ تصبح سطوري باهتة شاحبة مُـعلنة الانكسار والهزيمة ..!!!
فـَ كيف له أن يكتب .. وقد فرضتَ عليه الألم وأحكمّـتَ قبضتك ..؟!
.
.
.
هيـــــاااا