[نايف الفدعاني]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


يالله حييهم


مساكم الله بالخير اخو شاهه والموجودين هذا انا واعوذ بالله من كلمة انا لبيت دعوتك طال عمرك ويشرفني الحضوور لمشب اخو شاهه بعد القهوه الشماليه من يد راع الاوله اخو شاهه صالح العرجان زانت السوالف وخير البدايه الصلاة والسلام على رسول الله (( صلو عليه يا اخوان ))

سبب تسمية الفارس محسن بن قاعد الفدعاني بــ (( رخيص الروح))


برز محسن بن قاعد في عصرة ذروتاً من الشجاعة ومثل عربي يحتذا به بين القبائل في شبه الجزيرة العربية على مر العصور التي عقبة ذلك الفارس المميز وله صولات وجولات كثيرة في مضارب قبيلته بتلك الزمان الماضي ونذكر لكم منها هذه القصة التي سمي بها بلقب قصة محسن بن قاعد من الفدعان من ضنا عبيد من عنزة
رخيص الروح بين البوادي العربية وفي يوم من الأيام اخذ الفارس محسن على عاتقه قيادة القبيلة وكانت القوات العثمانية تلاحق القبائل في مضاربها وتجمع منهم الذهب والمال عنوةً عنهم وكانت قبيلة الفدعان تجاوزت نهر الفرات الذي تتكاثر فيه المعسكرات العثمانية التي تجمع الإتاوات من ذلك الوقت من البدو الرحل وعندما أراد العودة إلى المضارب الخاصة بهم شاهدو أحد القبائل من شمر تنتظرهم في المقابل ليأخذوا الإبل التي بحوزتهم كذلك وهم في هذا الوضع الصعب قال محسن للقوم أشيروا عليِ إلى أين نتجه إلى شمر الذي نعرف كيف نحاربهم أم إلى عسكر سوادان (وذلك لكثرت سواد القوم من مقاتلين غير معروفين العدد ) وهو يعني الجيش العثمانية بهذه العبارة التي يطلقها البدو على القوات العثمانية فقال له القوم يا طويل العمر نذهب إلى شمر حتى نعرف المقتول منى من قتله ونأخذ بثائر هي من الطرف المعادي لناء وأما عسكر سوادان ما يحاربهم رخيص الروح ورد قائلا أنا رخيص الروح وأخو مرهق وقال من عايف نفسه يجي معي نهجم عليهم وقال شديد بن هجيج انا اجي معك يا شيخ قاله محسن انخني واقصد وقال شديد (( محسن يا رخيص الروح والروح ما يصخا بها يا مرهن عمره والفرس يوم المنايا غالية ))وقال له خلاص انت سق الهجامة ( يعني الابل) باتجاه سوادان وقد أخرج سيفه من غمده وتوشح بدرعه و أعدا للحرب عدته وإذا يشحذ الهمم بين المقاتلين أما النصر والغنيمة أو الهزيمة والعار بين العرب و أتجه نحو العسكر حتى يحاربهم وقال أمير قبيلة شمر الغازية لقومه أما أنا سوف انتظر نتيجة الحرب بين عنزة والعسكر فإذا قبلت عنزة اشترك بالمعركة أساندهم وإذا قلبت عنزة لا أحاربهم في هذه المرة وتلك المواقف من شيم العرب إذا مر بحدهم كربة فاشتدت الحرب بين محسن وقومه وبين عسكر العثمانية ودارة رح الحرب بين الفدعان وعسكر سوادان من أول النهار إلى ما بعد الزوال وهو حامي الوطيس بينهما حتى آخذا يتحرف محسن بالقوات العثمانية من هو قائد ذلك القوم ونظر إلى المقاتلين أنهاها تذهب إلى صاحب العربة وتنطلق باتجاه المعركة وعرف أنهوا القائد ونطلق نحوه وإذا هو يرتدي الأوسمة ونيا شين وضربه فأرداه قتيلا فانكسرت القوات العثمانية ورجحت المعركة إلى صالح عنزة وأخذت الفرسان تجمع من الغنائم التي خلفها الجيش العثماني ورائه مثل الذهب والخيل والموال التي بحوزتهم ممن تم سله من الناس أمثال هؤلاء البد وغيرهم و أطلق عليه من ذلك الوقت برخيص الروح ووردت بهذا الموضوع كثير من القصائد تمجد هذا الفارس لما لديه من الشجاعة

وعساكم غانمين


اخوكم نايف الفدعاني