ودى بضمتهـا لصـدرٍ ضايـق الشوق واللوعه لهـا تحدانـى ولما وضعت يدّى خلف يدّيهـا حسيت فى صوتٍ بـدا يحدانـى يقول يا صالح تنهض وإنهـض قوم لصلاة العصـر ياقومانـى وبعد إنكشف حلم الغرام الوردى إنهـرت دورنـى ولا تلقـانـى