سمع أحد شعراء منطقه ( حرمه) المجاوره للمجمعه بموهبة حنيف بن سعيدان الشعريه , وتعطش لمقابلته وبعد مرور وقت من الزمن شاءت الاقدار واتى حنيف الى بلدة حرمه لقضاء بعض الاشغال وتم اللقاء بين حنيف وبين ذلك الشاعر :
واستغرب حنيف من اصرار ذالك الشاعر على دعوته لتناول القهوه عنده.
وعندما قدم الشاعر أول فنجال لحنيف قال هذا البيت:
خمسة عشر فنجال لحنيف صبيت ***لو ان بطنه قربـةٍ كـد ملاهـا
بعد هذا البيت تأكد حنيف بن سعيدان ان الدعوه هذي مبيت لها من قبل , فأجاب على الفور قائلا:
لاتحسب اني من دلالك تقهويـت=ماينقه الشراب.. من كثـر ماهـا
وراك ماسويتهـا يـوم سـويـت=مثل العميم اللـي يزيّـن سواهـا
ياموصي الحرمه على صكة البيت=تقول ماهو فيـه وانـت وراهـا
واخيبة امك يـوم قالـت تظّنيـت=ياخيبـة امـك ياقطيعـة رجاهـا
فاصيب ذالك الشاعر بالدهشه من قوة شعر حنيف وفطنته , وقبّل راسه وطلبه بان لايكمل اكثر مما سمع
وسلامتكم واعذروني عن القصور