لقَدْ تَعِبْت ُ مِنْ الهُرُوب ِ الطَوِيل ِ
وَتَعِبت ْ حَقَائِبـِي
وَتَعِبْت ُ مِنْ خَيلِي ِ وَنِسِائـِي ؟!
فَـ لَمْ يَبْقَى نَهد ٌ / أَسْوَد ٌ وَأَبْيَض ٌ
إلاّ وَزَرَعْت ُ بـ أَرْضِه ِ رَايَاتـِي
ولَم ْ تَبْقـَى زَاوِيَة ٌ بِـ جِسْم ِ جَمِيلَة ٌ
إلاّ وَمَرّت ْ فَوقِهَا أَنَامِلـِي
فَصَلت ُ مِنْ جِلّد ُ النِسَـاء عَبَائة ٌ
وشَيّدْت ُ أَهّرامَا ً مِنْ الحَلمَات ِ !