أَنْتِي فِي ْ عَيّنِي
ولَن ْ أُقْفَل َ أَهْدَابِي حَتَى لاتَخَدُشُك ِ
أَنْتِي ..
صَرّخَة ٌ تَسَلَلَت ْ ورَبَت ْ بِـ عُرُوقِي
نَغّمَة ٌ رَاكِعَة ٌ إجْتَاحَت ْ خَفُوقِي
بَرَاكِين ُ عَوَاطِفُك ِ تُفَجِر ُ كُل َّ شَوقِي
فـ اليَوُم ُ أَجْلِس ُ مُتّكِئَا ً عَلَى أَسّوار ِ قَصِر ٍ
كَـ اللِص ِ أَبْحَث ُ عَن ْ طَرِيق ِ نَجَاة ٍ
وأَدِير ُ مِفْتَاح ُ النِساء َ فَلاَ أَرَى فِيْ الظِل َ غَير ُ جَمَاجِم ُ الأَمْوات ِ
اليَوم ُ تَنْتَقِم ُ النُهُود ُ لِـ نَفْسِهَا وتَرِد ُ ليّ الطَعَنَات ِ بـِ الطَعَنَات ِ
الجِنْسُ كَانَ مَسْكَنَا ً جَرَبْتُه ُ لَم ْ يُنْه ِ أَحْزَانِي ولا أَزْمَاتِي !
عِنْدَهَا أَدْرَكْتُ بِـ أَنْ هَذَا الهَذَيَانُ لَيْس َ سِوَى قَلِيل ٌ مِنْ نَبِيذ ْ !
مَعَه ُ إرْتَويْت ُ وثَمِلْت ُ ووَصَلْت ُ
إلى:
ـ سَكْرَةٍ بِـ مَلامِح َ مَجْنُونَة ٍ ـ