عرض مشاركة واحدة
قديم 03/09/07, (02:55 AM)   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
صالح العرجان
اللقب:
كاتب
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية صالح العرجان

البيانات
التسجيل: 28/05/05
العضوية: 228
المشاركات: 12,239
بمعدل : 1.66 يوميا
معدل التقييم: 78
نقاط التقييم: 159
صالح العرجان متميزصالح العرجان متميز


الإتصالات
الحالة:
صالح العرجان غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صالح العرجان المنتدى : الـخـيـمـه الـرمـضـانـيـه
افتراضي رد: الــصــوم>>سـنـن ابـي داود ؟!

‏حدثنا ‏ ‏أحمد بن محمد ‏ ‏حدثني ‏ ‏علي بن حسين ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏يزيد النحوي ‏ ‏عن ‏ ‏عكرمة ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏

‏وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين ‏
‏فكان من شاء منهم أن يفتدي بطعام مسكين افتدى وتم له صومه فقال ‏
‏فمن تطوع خيرا فهو خير له وأن تصوموا خير لكم ‏
‏و قال ‏
‏فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر ‏



،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،



عون المعبود شرح سنن أبي داود

‏( وتم له صومه ) ‏
‏: أي أجرا , وإلا فهو مفطر ‏
‏( فقال ) ‏
‏: الله تعالى ‏
‏{ فمن تطوع خيرا فهو خير له } ‏
‏يعني زاد على مسكين واحد فأطعم عن كل يوم مسكينين فأكثر . وقيل : فمن زاد على قدر الواجب عليه فأطعم صاعا , وعليه مد فهو خير له قاله في الخازن . وقال في فتح الودود : أي فرغب الله تعالى إياهم في الصوم أولا وندبهم إليه بقوله ‏
‏{ وأن تصوموا خير لكم } ‏
‏ليعتادوا الصوم فحين اعتادوا ذلك أوجب عليهم , ولم يرد أن قوله { وأن تصوموا } ناسخ للفدية من أصلها , فلعل من قال إنه ناسخ للفدية أراد هذا القدر والله - تعالى - أعلم انتهى كلام السندي , وقال الخازن : قيل هو خطاب مع الذين يطيقونه فيكون المعنى وأن تصوموا أيها المطيقون وتتحملوا المشقة فهو خير لكم من الإفطار والفدية . وقيل : هو خطاب مع الكافة , وهو الأصح ; لأن اللفظ عام فرجوعه إلى الكل أولى ‏
‏( وقال ) ‏
‏: الله تعالى ‏
‏{ فمن شهد منكم الشهر فليصمه } ‏
‏ففرض الصوم ونسخ التخيير . قال المنذري : وفيه علي بن الحسين بن واقد بن المسيح , وفيه مقال . ‏


















عرض البوم صور صالح العرجان