حدثنا وهب بن بقية عن خالد عن محمد يعني ابن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يزال الدين ظاهرا ما عجل الناس الفطر لأن اليهود والنصارى يؤخرون
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
عون المعبود شرح سنن أبي داود
( ظاهرا )
: أي غالبا وعاليا أو واضحا ولائحا
( ما عجل الناس الفطر )
: ما ظرفية أي مدة تعجيلهم الفطر
( لأن اليهود والنصارى يؤخرون )
: أي الفطر . قال الطيبي : في هذا التعليل دليل على أن قوام الدين الحنيفي على مخالفة الأعداء من أهل الكتاب وأن في موافقتهم تلفا للدين انتهى . قال المنذري : والحديث أخرجه النسائي وابن ماجه وأخرجه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه من حديث سهل بن سعد رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بنحوه .