عرض مشاركة واحدة
قديم 03/09/07, (04:19 AM)   المشاركة رقم: 80
المعلومات
الكاتب:
صالح العرجان
اللقب:
كاتب
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية صالح العرجان

البيانات
التسجيل: 28/05/05
العضوية: 228
المشاركات: 12,239
بمعدل : 1.66 يوميا
معدل التقييم: 78
نقاط التقييم: 159
صالح العرجان متميزصالح العرجان متميز


الإتصالات
الحالة:
صالح العرجان غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صالح العرجان المنتدى : الـخـيـمـه الـرمـضـانـيـه
افتراضي رد: الــصــوم>>سـنـن ابـي داود ؟!

‏ ‏حدثنا ‏ ‏مسدد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو عوانة ‏ ‏عن ‏ ‏منصور ‏ ‏عن ‏ ‏مجاهد ‏ ‏عن ‏ ‏طاوس ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏قال ‏
‏خرج النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏من ‏ ‏المدينة ‏ ‏إلى ‏ ‏مكة ‏ ‏حتى بلغ ‏ ‏عسفان ‏ ‏ثم دعا بإناء فرفعه إلى ‏ ‏فيه ‏ ‏ليريه الناس وذلك في رمضان فكان ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏يقول قد ‏ ‏صام النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وأفطر فمن شاء صام ومن شاء أفطر ‏




،،،،،،،،،،،،،،،،،،،



عون المعبود شرح سنن أبي داود

‏( من المدينة إلى مكة ) ‏
‏: أي عام الفتح ‏
‏( حتى بلغ عسفان ) ‏
‏: بضم العين وسكون السين المهملتين هو موضع على مرحلتين من مكة ‏
‏( ثم دعا بإناء ) ‏
‏: أي طلبه ‏
‏( ليريه الناس ) ‏
‏: أي ليعلموا جوازه أو ليختاروا متابعته . وعند الشيخين : ليراه الناس فأفطر حتى قدم مكة . قال الطيبي : دل على أن من أصبح صائما في السفر جاز أن يفطر ( فمن شاء صام ومن شاء أفطر ) : أي لا حرج على أحدهما . وفي شرح السنة لا فرق عند عامة أهل العلم بين من ينشئ السفر في شهر رمضان وبين من يدخل عليه شهر رمضان وهو مسافر . وقال عبيدة السلماني : إذا أنشأ السفر في شهر رمضان لا يجوز له الإفطار لظاهر قوله تعالى { فمن شهد منكم الشهر فليصمه } وهذا الحديث حجة على القائل ومعنى الآية الشهر كله , فأما من شهد بعضه فلم يشهد الشهر . ‏
‏قال علي القاري : والأظهر أن معنى الآية فمن شهد منكم شيئا منه من غير مرض وسفر . واختلف أي يوم خرج صلى الله عليه وسلم للفتح فقيل لعشر خلون من رمضان بعد العصر , وقيل لليلتين خلتا من رمضان وهو الأصح انتهى . ‏
‏قال المنذري : وأخرجه البخاري ومسلم والنسائي . ‏


















عرض البوم صور صالح العرجان