حدثنا أحمد بن يونس حدثنا زائدة عن حميد الطويل عن أنس قال
سافرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان فصام بعضنا وأفطر بعضنا فلم يعب الصائم على المفطر ولا المفطر على الصائم
،،،،،،،،،،،،،،،
عون المعبود شرح سنن أبي داود
( فلم يعب الصائم على المفطر إلخ )
: قال محمد رحمه الله في الموطأ : من شاء صام في السفر ومن شاء أفطر والصوم أفضل لمن قوي عليه انتهى أي لقوله تعالى { وأن تصوموا خير لكم } وبه قال مالك والشافعي . وقال أحمد والأوزاعي : الفطر أحب مطلقا لحديث " ليس من البر الصيام في السفر " وقال بعض أهل الظاهر : لا يصح الصوم في السفر تمسكا بالحديث المذكور . والجمهور حملوه على مسافر ضره الصوم , ويؤيده ما ورد من سبب أي في حديث جابر فرأى زحاما ورجلا قد ظلل عليه الحديث . قاله علي القاري في شرح الموطأ قال المنذري : وأخرجه البخاري ومسلم .