أستاذي الشاعر / مزيد المزيد
قرأت كلماتك ما أجملها أنها صورة صادقة عن إحساسك الرائع الجميل ، وما أعذب عباراتك
التي يتدفق منها الطيب نهرا هادرا بمحاسن الأخلاق ، فأنا الي الآن لم أجد كلمة تعوضني عن حبك و إحترامك
أنت الربيع : تتعهد إخوانك بالرعاية فإذا هم بلمساتك السحرية يصيرون شبابا قادرين على ان يخوضوا معركة
الحياة بشجاعة الفرسان وفي جعبة كل واحد منهم زهرات من ربيعك يفوح منها روائح العلم و العمل و الأمل
أستاذي / مزيد المزيد
كما أنا معجب بشخصك الكريم ، وكم أشكرك من أعماق قلبي على هذه الحفاوة وهذا الكرم
وكم أتمنى لو أنني أستطيع أن أطير إليكم و أقبلك على جبهتك الكريمة و أنني أشكرك سلفا
و أدعو الله مخلصا أن تكون في حياتك سعيدا و ليس بوسعي أن أقدم لك إلا أسمى آيات الود و الإخلاص .
أستاذي الفاضل ، ما تفضلت به هو عين العقل و كلمة ( بوابة ) أصبت بها كبد الحقيقة
و أنا أشاطرك ما ذهبت إليه و لكن ألا تلاحظ معي أن بعض العاملين في الساحة الشعرية
سواء كانوا أصحاب مطبوعات أو مرئيات قد أستفادوا من هذه ( البوابة) التي أختصرت لهم الكثير
من الجهد و أراحتهم من البحث عن ( النص و الشاعر الراقي ) و جعلت تدر عليهم الاموال الطائلة .
قبل أيام عرض في أحد ى القنوات الفضائية صاحب مطبوعة !! و العجيب أنه يدعي العلم و المعرفة بالشعر
و الشعراء و هذا الدعي قال كلاما يخجل منه الأطفال !! بل كلامه أقرب إلى كلام الحشاشين .
هذا الصنف جرثومة فاسدة يخشي منها أن تلوث افكار الجيل الصاعد و تجعل من الادب و النصوص
تجارة وقحه لاهم لها الا الدراهم و النقود ولو على حساب الفضيلة فضلا عن أن تقدم نص يستفاد منه .
أستاذي الفاضل ، إني أرجو الله عزوجل أن تظل حياتكم زاخرة بالتوفيق و المسرات .
دمت بخير وعافية