يبدو لي أن مفهوم الحرية يختلف من بلد لآخر في بلداننا العربية يوضع بند الحريات تحت الملابس الخليعه من كلا الجنسين !
بل وتفتح أوارق الصحف لأقلام تسوق المواضيع الإباحية التي لا تسمن ولا تعني من جوع أو أن تمتلئ المحطات الفضائية بالمسلسلات الهابطه والإباحية ايضاً من باب حرية التعبير بوجهة نظري الحرية هي
التي وهبها الصحابي الجليل سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه للصحابي سيدنا بلال رضي الله عنه ذلك الرجل الذي كان عبد مملوك
ولكن عندما أتى الإسلام أطلق يدي بلال من العبودية بل تبوء مكانة لدي النبي صلى الله عليه وسلم بأن أصبح مؤذنه
هذا هو الأسلام دين الحريات ودين الأنسانية عندما تأتي للدول التي تدعي الحريات والتقدم والإزدهار تجدها غارقة
في بحور العنصرية المقيته فا ها هي أمريكا والسواد الأعظم من صاحبي البشرة السوداء والهنود الحمرعانوا فيها من أشد
وأبشع أنواع الجرائم التي أقيمت بحقهم فهم كانوا يتعرضون للتصفيه الجسدية من قبل البيض مئات آلاف القتلي قتلوا بأيدي
ا لانجلوساكسون الجماعات التي أستوطنت أمريكا وأقامت الدولة الرأسمالية فيها كانوا يجلسون في البارات وبعد الهرج
والمرج يتم بينهم تحدي بحيث ينقسموا إلى جماعات ويكون الرهان من يستطيع قتل أكثر عدداً من السود والهنود الحمر
تخيلوا حجم المجازر التي أرتكبت في تلك الفترة ثم تكمل سيرة العنصرية في أمريكا إلى يومنها هذا فالسود والهنود الحمر
وأنضم إليهم قطب جديد يسكن أمريكا هم العرب والمسلمون الذين أستكملوا ثلاثي الغير مرغوب فيه في بلد الحرية والمساواة والتقدم ألخ ..
هم جميعاً محرومين من حقوق الأنسان التي تريد أن تطبقها أمريكا في بلداننا لا وظائف ولا تعلم ولا حرية معتقد والأدهى من هذا كله
فرضت على العرب والمسلمين برنامج يسمى برنامج التنصت في أمريكا وقد وقع على تنفيذه جورج بوش البرنامج يتيح لوكالة
الأستخبارات الأمريكية حرية التنصت على المكالمات وعلى جميع وسائل الأتصال ومنها الأنترنت مما يحرم المستخدم الخصوصية
قصة وقعت في أمريكا أحد المسلمين يسكن ولاية فلوريدا في أمريكا أرسل لإبنه الذي يعمل في ولاية كاليفورنيا رسالة
عبر الإيميل يقول فيها (( يا بني لقد كبرت وأصبحت عجوز ولم أعد أقدر أن أحرث المزرعة التي بجوار بيتنا كما هو معتاد لكي أستطيع أن أزرع البطاط فهل تعود لتساعدني )) !؟
أرسل له الإبن رسالة يقول فيها :-
(( والدي لا نستطيع أن نزرع بطاط هذه السنه أنسيت ذلك الشيئ الذي دفناه في المزرعة )) ؟؟
من إن وصلت رسالة الإبن لوالده حتى خرجت مجموعات مسلحة من جهاز الأف وبصحبتها آلات حراثة متقدمه
وفي أقل من نصف ساعة حرثوا الأرض وقبلوها رأس على عقب يبحثون عن ذلك الشيئ الذي ذكره الأبن لأباه في الرساله
لكنهم لم يجدوا شيئاً بعدها بيوم أرسل الأبن رسالة عبر الإيميل لأباه يقول فيها ((والدي العزيز الآن تستطيع ان تزرع البطاط ))
الأبن لم يدفن شيئاً في المزرعة ولكنه كان يعلم أن وكالة الأستخبارات تراقب أجهزة الكمبيوتر بينه وبين والده
فأبتكر خطه ذكيه ضحك بها على تلك الوكالة وأراح أباه العجوز وأراح نفسه من عناء الحراثة !
ما أردت قوله أن تمثال الحرية الذي أهداه الفرنسيون لأمريكا بسبب معركة النورماندي التي وقعت بين الأمريكيين والنازيين
وكانت تلك المعركة سبب من أسباب تحرير فرنسا ليس لسواد عيون الفرنسيون أنما لمصالحها الخاصه ويتجسد هذا كله في السيطرة
المطلقة من قبل الأمريكان على القارة العجوز من شمالها إلى جنوبها لذلك التمثال ليس بالمكان المناسب
وكأني أرى تمثال الحرية يبكي دماً على الضحايا في كل أصقاع العالم الذين أذاقتهم أمريكا أشد أنواع العذاب
والقتل والتشريد بأسم الحريات والتقدم لك يلعن هيك حرية !