[صالح العرجان]

القائم النجراني والعارضة والحارس قهروا الزعيم في عقر داره
الهلال معطوب.. نجران كشف العيوب


- عبد العزيز العجلان من الرياض - 21/09/1428هـ

منح فريق نجران لكرة القدم "الصاعد إلى الأضواء" فهد المفرج مدافع نادي الهلال، صك البراءة وأن يكون وراء خروج فريقه من دوري أبطال آسيا، بعد أن تغلب على مضيفه الهلال "الزعيم" بهدفين مقابل هدف ضمن مسابقة الدوري الممتاز في جولته السادسة، على ستاد الملك فهد الدولي في الرياض.
سجل لنجران جمعان سعد بعد أن استغل كرة ساقطة خلف المدافعين لدغها داخل الشباك الزرقاء (21)، وأضاف الحسن اليامي الهدف الثاني بعد أن كسر التسلل وانفرد بالحارس محمد الدعيع (64)، وحفظ أحمد الصويلح ماء وجه الهلال بهدف شرفي يتيم قبل أن تلفظ المواجهة أنفاسها (87).
وتلاعب المهاجم المخضرم الحسن اليامي ورفاقه بالدفاع الهلالي رغم أن المدرب الروماني كوزمين أولاريو أبعد المدافع فهد المفرج وزج بماجد المرشدي بغية تصحيح أوضاع الدفاع الأزرق بعد الغضب الجماهيري من أداء الخط الخلفي في النزالات الماضية، ولا سيما لقاء الوحدة الإماراتي الذي كلفه الخروج من دوري أبطال آسيا وضياع الحلم بالوصول إلى كأس العالم للأندية.
إذا كان المغربي نادر لمغاير حامي فريق الوحدة الإماراتي بمساعدة القائم والعارضة تمكن من قيادة فريقه لتجاوز الهلال، فإن جابر العمري حارس نجران كان نجما بارزا في اللقاء بلا منازع في الذود عن مرماه بكل بسالة، كما أن للعارضة والقائم دورا مهما في الخسارة الهلالية.
دخل المدرب الروماني المباراة بطريقة وتشكيل مختلفين حيث شهدت القائمة الزرقاء تغيير ستة عناصر بدخول المرشدي، عبد العزيز العبد السلام، عبد اللطيف الغنام، محمد الشلهوب، الليبي طارق التائب، وأحمد الصويلح بدلا من المفرج، خالد العنقري، خالد عزيز، نواف التمياط، سعد الذياب، وعبد العزيز الخثران، ولكن رغم التغيير الكبير لم يتغير مستوى الأزرق حيث ما زال الفريق بعيدا عن مستواه رغم السيطرة إلا أن الهلال افتقد تسجيل الأهداف، وطغت العشوائية على الأداء الهلالي.
في المقابل أحسن التونسي لطفي البنزرتي في انتهاج أسلوب إقفال المنطقة والاعتماد على الهجمات المرتدة التي أثمرت عن هدفين كانت قابلة للزيادة لولا قلة خبرة لاعبيه، حاول كوزمين إدارة المباراة ولعب الربع الأخير من المباراة بأربعة مهاجمين إلا أن مسلسل الضياع استمر إضافة إلى الحظ العاثر.