/
أخِر مِن فوقِ العرش إلى سدرة اللهِ ( أنتِ )
بشهقةٍ من خلفِ مِصباحِ الشمس أتوضأه
لصلاة الروح على خيوط الضوء
وزمزم طوافي حول كعبةِ أوجاعكِ يثلمني
للسعي بين حطيمكِ والمقام
أتدلى من على قباب سمواتكِ خشوعاً
والقمكِ عُروة المنتهى
في كل مساء
تخِر السماء باكية على كتفي طيناً وماء
من فضةٍ كانت قواريرها
ومن زيتون وعنبٍ وحبة وزمان
هاك مجنون الهوى داعبيةِ
لعل سِحر أصابعك يبعثه من بين الركام
هاكهِ مُهشم الرؤى
محطم المريا
مخنوقاً بين نار ٍ وماء
.. !!
/