هو ألفرد نوبل ولد في عام 1833 وتوفي عام 1896 هومهندس كيمائي سويدي الجنسية نوبل ورث مهنة تصنيع المتفجرات من أباه عمانويل نوبل الذي كان يمتلك مصنع لتصنيع مادة النيتروكليسرين وفي أحد الأيام أنفجرت تلك المادة مما تسبب في مقتل شقيق أللفرد نوبل الصغير وأربعة من العمال في المصنع بعدما أنفجر نحو 140 كيلو جرام من مادة النتيروكليسرين يعتبر هذا الحادث بمثابة تحول في حياة ألفرد فقد نذر وقته وجهده بعدما زاد أستخدام تلك المادة بشكل خاطئ وتسبب بمآسي في اكثر من دولة وبالفعل نجح نوبل في ترويض تلك المادة وتحويلها إلى الديناميت التي يسهل أستخدامها وهي أكثر أمانا من النيتروكليسرين لكن نوبل لم يكن يعرف أن الديناميت سيستخدم فيما بعد لمعارك الجيوش المتناحرة في أوروبا وأغلب دول العالم في تلك الفترة مما سبب بالأذى الكبير للبشرية بشكل عام فما كان منه إلا أن يقدم ثروته لمن يخدم البشرية في عدة مجالات محاولة منه لإرضاء ضميرة والمجالات هي الكيمياء -الفيزياء الطب -والسلام العالمي - والأدب ..
ولننظر عزيزي القارئ حصة العرب من تلك الجوائز الأول هو انور السادات الذي حصل على جائزة نوبل للسلام بعدما وقع أتفاق السلام الخائب مع أسرائيل كامب ديفيد والذي بموجبه تم التنازل عن العديد من الحقوق العربية وتم نزع سيادة مصر عن منطقة الحدود الأسرائيليه المصرية وأيضاً تم تحييد مصر عن دورها في قضية النزاع العربي الأسرائيلي و تم تبادل السفراء بموجب ذلك الأتفاق ..!!
والثاني هو ياسر عرفات ذلك الشخص الذي قال عنه وزير الدفاع السوري السابق مصطفى أطلاس ياسر عرفات زي راقصة الأستربتيز اللي تخلع هدومها شوي شوي إلى أن تصل إلى .. والفرق الوحيد بينه وبين الراقصه أنها كلما خلعت ثيابها كلما فتنت الناس بينما كلما خلع ياسر عرفات زاد قبحه وهو بالطبع يقصد في هذا التشبيه مؤتمر مدريد الذي قدم بموجبه أيضاً أخونا ياسر عرفات تنازل عن الحقوق الفلسطينيه ورضي بالدولة الفتات أو ما يسمى بخارطة الطريق فيما بعد ولا ننسى علاقاته الممتازة على مر العقود مع مؤسسين دولة أسرائيل مثل رابين وشيمون بيريز فقد كان (( يبوسهم على الخدين )) بينما كانت أيدهم ملطخه بدماء الشعب الفلسطيني ..!!
أما الشخص الثالث وهو صلب الموضوع هو نجيب محفوظ والذي حصل على جائزة نوبل للأدب وذلك عن رواية أولاد حارتنا في عام 1988 تلك الرواية الكفرية التي صوّر فيها الله كبطل من أبطال الرواية وأطلق على الله أسم الجبلاوي وهو أحد تلك الشخصيات في الرواية ومحمد صلى الله عليه وسلم كذلك ناله من سهام ذللك الملعون بأن أسماه قاسم وهو أيضاً بطل من أبطال الرواية وهي قصة أقرب ما تكون إلى انحطاط في الطرح وقمة في الأستهزاء في الذات الآليه وتتعرض إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم بصورة سيئه ..!!
هؤلاء الثلاثة هم الوحيدين فقط الذين حصلوا على جوائز نوبل وكأن العالم العربي يخلو ا من المبدعين في جميع المجالات !!
لهذا السبب لن ولم أسامحك يا ألفرد نوبل عندما تفرض علينا شخصيات وقحه وتصور للمجتمع العربي بشكل خاص والمجتمع الأسلامي بشكل عام على أنها شخصيات خدمت الأنسانية بينما هي في الواقع أسائت لنا كعرب ومسلمون فلا تعيني جوائزك ولا أهتم لها وستبقى ذلك الشخص الذي أساء للبشرية أكثر مما أسعدها !!