إلى مراسيء أوردتك .. حانت ساعة الإبحار والرحيل ..!!
وفي إتجاه قلبك أشرعتُ زورقي ..!!
\
/
\
/
لتلكَ المراسيء ذات الضفتان المتقابلتان والمتوازنتان في العشق ..!!
أسفة جداً ..!!
لأن زورقي حملني بعيدا عن مراسيك الغارقة في الجمال ..
وعذري أن الريح هي من قادت زروقي بمنأ عن رمالك وحرارتك ودفئك ..!!
وحينما عادت بي
تحطم زورقي الصغير بمرفىء الحب المتدفق على جنبات شاطئين ممتدين
ما بين التوجس والرحيل ..!!
/
\
/
\
لكَ
يقوى زورقي على الإبحار وعكس التيار المتجمد الذي يصعق قلبي صعيقا ..
فكن يا حبيبي معه ..
وتوجه به نحو مراسيء ممسيات غروب الشوق وأصيل المغيب
ولا ترحل عني أبدا .. فأنا غارقة في مرآفيك ..!!
فمتى نلتقي سويا علي شاطيء الحب والمودة ..؟!
إعذرني حبيبي مرارا وتكرار
فالريح فوق الإحتمال ..
ومجاديف زورقي تحطمت في مراسيك ..!!
.
.
.
هيـــــاااا