إلى أن تعود ..
لا شيء يعيق التجرد
من إنسانيتي
هكذا دون ملابس أنا وهي
لا يقف فيما بينها وبيني
سوى ستار من الأعلى
للاكتفاء في وسطه
بصوت عاري
يا أنتي.. لما لا تتركيني للريح
سوف تحمليني كالأجنحة إليكِ
أطمئني لم أموت بالنعاس مرتين
ولن يأخذني الأفق على درب الأرواح البعيدة
وهذا المدى ماهو ألا قريب من آخره
كنت وحدي فقط
أحاولت السقوط من السماء
كلما فزعت روحي
وان حبست أنفاسي واسودت ملامح الأرض
في وجهي!!
وقبل أن أراك
سوف استغيث بك ِ من سحر الليل
كوني
أتساع كل الجهات وأقصى حدود الزوايا
تعالي
من زحمة المجهول وأوطان الغياب
ولا تستسلمي للنسيان
وعلميني فماذا أفعل
حين أفارق جسدك ويرهقني الحنين
قد لا أتمكن من العودة
/
\
/
وأستيقظ