طبيعة الرجل
يحتاج الرجل إلى دقيقة واحدة
ليعشق امرأه000
ويحتاج إلى عصورٍلنسيانها
نزار قباني

في...... كانت رؤى بدأت أولى مغامراتها . اليوم ستلتقي رؤى تركي
تركي بطولة الفارع ومنكبية العرضين ووجنتيه المشربة بالحمرة مد يده مصافحا رؤى :مرحبا نورك طفا الكهربا
رؤى الو جله : أهلا بك
تفضلي غاليتي
جلست رؤى بهدوء
تركي :ماذا تودين أن تشربي ؟
رؤى: أنا المدعوة وأنت من تقدم لي أي شيء يعجبك
على تلك الطاولة ذات المفرش الأحمر
وضعت رؤى يدها بانتظار تركي اللي ذهب لإحضار الطلب قدم لها كاستها وأخذ الأخرى وقال لها اشربي أم أنك خائفة !!
شربت رؤى قليلا منة فصرخ قائلا : مخدر مخدر بها مخدر
فضحكت رؤى رغم أنها كادت تموت رعبا
فأمسك بيدها وهمس قائلا لأجل هذه الابتسامة فعلت كل هذا
كانت نظرات رؤى كلها للأسفل مما دفع تركي أن يضع سبابته وإبهامه تحت ذقنها ليرفع رأسها ويقول لها تركي أمامك ليس في الطاولة فابتسمت فأردف قائلا : منذ أن سمعت صوتك أول مرة شعرت بشيء غريب شعرت بأن هناك دما جديدا في أوردتي ولكنني امتنعت من الكلام كي لا أخسرك وللأمانة ما توقعت الوصول إليك ولكنني وصلت بحبي الصادق وصلت
أغر ورقت عيني رؤى بالدموع وكست وجهها ابتسامه فأصبحت كطفل صغير ابتسم فبانت غمارتيه
انتبه تركي لدموعها فقال :هل ضايقتك بشيء
أجابت مخفية دموعها بضحكة : لا ولكن ماذا تقول ما اعتدت الكلام الجميل
فاجأها تركي بسؤاله هل ذكرتك بشيء هل كان بحياتك من تتعبك ذكراه قال سؤاله وقلبه يرجف خوفا لا يارب أرجوك أتمنى أن أكون أول من سكن قلبها ...
فقالت :أتعلم !! دائما وأنا أقرأ قصص الحب وقصائده وكنت أتعايش معها وأبكي على نهاياتها الحزينة أشعر أن أي حب لا يكتمل لابد وأن ينقصه شيء ولكني لم أحب أبدا وما مارست الحب مع قيس بعد !!
ابتسم لها تركي ابتسامة عريضة وجاء ليجلس إلى جانبها وحضن وجهها بين يديه وقال : أيعني ذالك أنني أول حب تعيشينه صمتت وقالت : أنا لم أقل بأني أحبك ولكنني أشعر بشعور غريب تجاهك ما عرفت أن أصنفه بعد ولكني أخشى نهايات الحب لذالك أحاول التفكير بعيدا عن هذا المنظور لكي لا أتسبب لنفسي بمشاكل أنا في غنى عنها
في لحظة اللا وعي لحظه جاءت دون ترتيب احتضن تركي رؤى بقوة وقال لها: لا تقتلي مشاعري دعيني أحبك كما قرأت في قصص العاشقين أجعلي مني بحبك نزارا آخر .دعيني ارسم دعيني ألون دعيني أعيشك حقيقة أرجوك لا تحرميني هذا
كانت رؤى صامته تتنعم بدفء حضنه ذالك الحضن الذي سيعوضها كثيرا مما فقدت
دارت محاور حديث كثيرة فحدث تركي رؤى عن نفسه وعائلته وهي كذالك وبعد ساعة ونصف قالت رؤى: الآن سأقول لك بحفظ الله ورعايته فقد تأخرت كثيرا ولكنه أمسك بيدها وقال:ما هكذا يكون الوداع
قبل وجنتها ويدها وقال : أنا هنا لأجل أن أسعدك فأنا أحبك وأعشقك قبل أن أراك وقد رأيتك فازددت حبا . مع السلامة
عادت رؤى للمنزل ورأت زوجة والدها التي كانت بانتظارها وقالت :أين كنتي يا عيني ؟ ولما تأخرت؟
نظرت إليها رؤى وقالت :لست مسؤولة عني !!
ذهبت إلى حجرتها وقالت بنظره سخرية : لم يكن ينقصني بعد ذاك الوجه إلا أنتي ؟
راجعت رؤى بعض محاضراتها ونامت بعد أن أغلقت هاتفها الذي دعا تركي للقلق والحزن لم ينم طوال تلك الليلة حتى طلعت الشمس ولم يزال هاتفها مغلقا ذهب إلى مقر عمله وهو محطم فقد بدأت أحلامه تتلاشى أمامه
استيقظت في تمام التاسعة بعد أن أضاعت أحدى أهم محاضراتها وجدت هاتفها مغلق بسبب (البطارية) أعادت تعبئة الهاتف وتوجهت لأخذ حمام بارد وارتدت ملابسها وتوجهت للجامعة وحال وصولها وجدت (سلاف )بانتظارها أين كنت ؟ ولما تأخرت ؟
أجابتها رؤى : كنت نائمة !!
دعينا نذهب للمحاضرة الثانية كي لا نحرم منها أيضا
في هذه الأثناء تركي يجلس مهموما حزينا إلى أن فاجأته رؤى باتصالها الساعة الواحدة ظهرا
أمسك هاتفه يكاد أن يسقط من ما يشعر به فرح أم خوف أجابها :أين كنت ولما لم تجيبي اتصالي هل كرهتني أنا أعرف حظي جيدا
قاطعته :أعطني فرصه لأقول لك ما حدث شيئا مما قلت المسألة .....
أخذ تركي نفسا عميقا حمدا لله لم يحدث شيء مما كنت أتوقع