الموضوع: رؤى
عرض مشاركة واحدة
قديم 19/10/07, (01:24 AM)   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
أشجان
اللقب:
ضيف عزيز

البيانات
التسجيل: 09/10/07
العضوية: 2032
المشاركات: 66
بمعدل : 0.01 يوميا
معدل التقييم: 54
نقاط التقييم: 50
أشجان يستحق التميز


الإتصالات
الحالة:
أشجان غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أشجان المنتدى : منتدي الخواطر والقصص
افتراضي رد: رؤى

أحبك جدا
واعرف ان الطريق الى المستحيل طويل
واعرف انك ست النساء
وليس لدي بديل
واعرف أن زمان الحبيب انتهى
ومات الكلام الجميل
لست النساء ماذا نقول..
احبك جدا..
احبك جدا وأعرف اني أعيش بمنفى
وأنت بمنفى..وبيني وبينك
ريح وبرق وغيم ورعد وثلج ونار.
واعرف أن الوصول اليك..اليك انتحار
نزار قباني

ودعت (هبه)حبها الأول وحاولت أن تتقبل وجود ابن عمها في حياتها ولكنها تحتاج لوقت كثير لتنسى من تملك قلبها
تدور أحداث اليوم عادية بلا لون أو طعم أو مذاق خاص إلا أن رؤى قررت أن تذهب لزيارة تركي وبالفعل طلبت من سلاف الذهاب معها وأن تبحث لها عن أي فكرة تراه بها
فقالت نذهب كالزوار ونراه عن بعد وتطمئني عليه ونعود
رؤى بلهفه :ومتى؟!
سلاف : غدا
تمر ليال الانتظار ثقيلة ورؤى من نافذة الحجرة إلي السرير إلي صالة الانتظار
بزغت أشعة الشمس وامتدت لتعانق ثرى الأرض وتبدد البرد بدفء وتحولت معالم النسيان وفتحت أبواب الوصل أمام المحبين
تمضي ساعات المحاضرة كئيبة ثقيلة دون فواصل سوى صوت سلاف التي تتعمد إيقاظ رؤى من حين لآخر في تمام الثالثه رؤى وسلاف وهبه يستعدين للخروج (رؤى ) :سلاف لا تنسي موعدنا
وحين عودتها للمنزل تجد (رؤى) زوجة والدها عاقدة الحاجبين : ما الذي أخرك ؟ لا تعتقدي أننا سوف نظل ننتظرك طوال هذا الوقت ؟! هيا فالغداء جاهز !!
رؤى والملل يحيط بها : وهل والدي هنا ؟!
تجيبها :لا
رؤى : ومنذ متى أتناول الغداء معك دون وجوده .أنا لا أحترم حتى وجودك إلا لأجله فقط !!
الساعة الرابعة عصرا ارتفع صوت الحق مناديا لصلاة العصر
(سلاف ، رؤى) إلى المستشفى
في مكتب الاستعلامات كانت (سلاف)تدير دفة الحديث
موظف الاستعلامات :تركي في السرير التاسع في العناية الفائقة
على الرغم من طول المسافة التي قطعاها (رؤى ، سلاف) إلا أن (رؤى) فضلت الصمت
ومن خلف نافذة السرير 9 كانت (رؤى) تمرر أصابعها والدموع تنهمر من عينيها .الأمر اللذي لفت انتباه طبيب العناية مما دعاه للتوجه لتلك الفتاه
سألها : من أنتي ؟ وما صلة قرابتك بالمريض ؟
أجابته سلاف : هي ابنة خالته وقد أتت لزيارته اليوم وهي كما ترى حزينة
فأجابها : المسألة إجراء روتيني لدينا أنظمه روتينه لذالك لابد أن يبقى تركي هنا 3 أيام ولكنه لا يعاني الآن سوى من دوار بسيط وكسور ليست بليغه وغدا سيتم نقله إلى قسم التنويم
فلا داعي للقلق والخوف كما أنه بإمكانك الدخول والاطمئنان عليه
ترد سلاف : وهو كذالك
يتحول الحديث بين رؤى و سلاف
فتبدأ سلاف بسحريه : هيا يا ابنة خالته ادخلي لتطمئني عليه
رؤى : يكفي أن رأيته واطمأننت عليه دعينا نذهب لم يعد لدي مزيدا من الوقت فوالدي سيعود للمنزل وعلي أن أذهب .
سلاف: حسنا فغدا سنناقش هذا الموضوع
رؤى والليل ونسماته وذكرى تركي تؤرق منامها
في صباح الاثنين التقى الثلاثي (سلاف ، رؤى ، هبه)
على طاولة مكتبة الجامعة بدأت سلاف كالعادة بفلسفة فكاهيه الآن (شلتنا ) المحترمه نبدأ بأخبار ليلى العامريه (هبه) كيف هي أحوالك آنستي المحترمه ؟!
تضحك بعين دامعة هل تعيريني المايكروفون ؟!
أخباري شبه عاديه !! أحتاج الكثير من الوقت لأنسى ما كنت أعيشه مع (خالد) ليس الحب ؟!لا لا فهذا شيء لا ينسى
أحاول أن أنسى شوقي ولهفتي له فأنا أعلم أن والدي ليس فقط يكتفي ب (اللا حب ) بل وصل لدرجة الحقد لذالك ليس لي إلا أن أنسى ..
ومن ناحية أخرى فقد قررت أن ألتحق بكلية الإدارة والاقتصاد من العام القادم تحقيقا لرغبة زوج المستقبل هكذا يريد !!
تفضلي يا آنسه (رؤى)
تردد سلاف : لا لا الآنسه (رؤى) نحتاج أن نسألها نحن
آنسه (رؤى) عمتي صباحا آنستي.
رؤى: عمتي صباحا يانور قلبي
سلاف : هبه يسرني أن أبشرك بخبر سعيد جدا فاستعدي لاحتضان رؤى صديقتنا الغالية وقعت في حب عنتره
رؤى : لا تسخري منه ومني أنت لم تجربي هذا الشعور قلب ما عرف هذا النبض الغريب لا تعتقدي بأنه كان باختيارنا أن نحب لو كان بيدنا شيء ما اخترنا هذا
أخذ البكاء يقتلها و يخنق صوتها مما أجبر (سلاف) على البكاء
بكت كما يبكي الطفل بكت على غير عادتها (سلاف) تبكي تلك اللتي كانت تدعم وتواسي وتقف إلي جانب الجميع مما دعا (رؤى) لكفكفة دموعها والتظاهر بأنه لاشيء يستحق البكاء وأبدت (هبه) لامبالاتها بشيء وقالت :يدك سلاف يدك رؤى فقبضت بيدها وقالت : طالما أننا بجانب بعضنا لن يؤثر شيء .
علم
هيا يا ليلى و روز وجوليت المحاضرة ستبدأ ولكن (رؤى) عانقت سلاف همست في أذنها سأعرف سبب دموعك اتفقنا


















توقيع : أشجان

عرض البوم صور أشجان   رد مع اقتباس