إفشاء السلام إنما دلالة على تواضع المرء منّـا وحبه لغيره
كما إنه يُنبئ عن نظافة وطهارة قلب المؤمن من الحسد والكبر والحقد والبغض والإحتقار
كذلك هو وسيلة لإنتشار التعارف والألفة وزيادة المودة والمحبه وتحصيل الحسنات
وفي إفشائه إحياء لسنة خير البشرية المصطفى عليه الضلاة والسلام :
فقد قال صلى الله عليه وسلم :
" خمس تجب للمسلم على أخيه : رد السلام ، وتشميت العاطس
وإجابة الدعوه ، وعيادة المريض ، واتباع الجنائز "
رواه مسلم
.
.
حق مشروع من ألقى عليّ السلام أن أرد بأحسن منها وذلك
امتثالاً وإتباعا لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم :
فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" إياكم والجلوس في الطرقات "
فقالوا : يا رسول الله : ما لنا من مجالسنا بُدُ نتحدث فيها
فقال : " إذا أبيتم إلا المجلس فأعطوا الطريق حقه "
قالوا : وما حق الطريق يا رسول الله ؟
قال : " غض البصر ، وكف الأذى ، ورد السلام
والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر "
.
.
فائدة إفشاء السلام بيننا لا حصر لها
منها : إنه يفتح لنا الطريق ويسهل أُمورنا في التعامل مع الاخرين
لـِ يحبونا وبالتالي ننال رضي الله عز وجل
سائلة الله أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم وأن ينفعنا بما علمنا
ويجعله حجة لنا لا حجة علينا إنه ولي ذلك والقادر عليه
.
.
الفاضل .. سالم صالح
وعليكَ السلام ورحمة الله وبركاته
متصفح قيّـم وثري في محتواه الكبير
بارك الله فيك
وأثابك خير المثوبة
والشكر موصول للفاضل سيف وصهيل على النقطة التي تطرق لها
دمتم لنا
تقديري
هيـــاااا