عند منعطف الحرف متكأ من خوف
لم أشعر بـي/ ــه ..ألا وتتساقط معه أطرافي
وكأنها تبحث عن صوت ضائع
مغطـا بـ لا
أريد أن أجمع منه ذكرياتي و أتألم لتألم
فقد سئمت أحلامي وابتليت بإخفاقها ولم أستطع تحمل
أن تكون ليس لي
منذ ٌزمن وكلما عبثت فيني لحظة ضعف
أجهش بالبكاء
وأتمتم بين الوعي واللاوعي حين تعب
هي من آتت بي !!
مكبل بالفزع أتي ذات غياب ومعي أحمل وهم النسيان
من مكان غير آبه بالبعد
وأنا الممشوق بكلمات العشق وحدها وألحان الغرام
وبالحب والرجاء
مازلت أحاول أن احتضن قلبها بكل ثقل الفقد
كلما ذهبت هي وتركت روح معلقة مع أبدية الريح
لعلها.. ترجع
فالاقتراب من جسدها .. ملون بألوان الابتعاد