اليكَ أكتب يا من يستعمر أفكاري ..
ليجتاح بعشقِـهِ صحرائي .. كالغيث يعلن فيها ميلاد الأنوار
بالأزرق لونّـا الشطآن .. وطرزنا بالشوق المخمل الغافي
نجمات من وله تتراقص من عصف الاشواق
وفصول حكايتنا إعصار مجنون .. مجنون
لا تمنعه أسوار ولا حدود ..!!!
*
*
اليكَ يا من يبحر بين شراييني
ويعشق مع نبضي الاسفار .. وشوشة البحر .. وتفاصيل الاخبار
ملامحك أنسجها من وجه القمر .. ومن أجمل ما تحمله الاقدار
.
.
أبدا لم أعرف بالحب المكنون بداخلك ..!!
ولكنني أُدرك إن مراهقا بات يتغزل بإمرأة .. ورجل يحلم بأُنثى
أُدرك أن بركانا مشتعلا ..
وحمما شوق ترقص متعطشة .. لحبٍ غير مكتمل ..!!
.
.
.
آآآهٍ سيدي
إعترافك " هذه الليلة " زادني أملا ..
وبنى جسرا من الثقة والحلم ..
فقد أصبحت أُدرك ..!!
بأن هنالك رجل .. يعشق .. يحب ... بجنون ويبتسم ..
يهوى التعذيب .. ويمارس الترغيب
فـَ هنالك إشارة خضراء ... تقول هيا إقتربي
فـَ ربك ..؟
أي الطرق أسلك .. لذاك القلب المغترب
وأيُ الزهور أهديك ..!!
أياسمين ... أم قرنفل .. أو جوري
ماذا عساني أسقيك ..!!
أشهداً .. أم عشقاً مكنونا .. زمرد .. أم نرجسا .. أو لوليا ..
*
*
هيـــــاااا