إن القرآن الكريم يضمن حرية التعبير في المجتمع الإسلامي ورغم وجود قيود وعقوبات على التعبيرات التي تنتهك
كرامة المسلم لكن الوحي القرآني يعترف بتعدد الأفكار والآراء والاجتهادات.
يقول تعالى (الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه)
علينا هنا بأختيار واعي بين الأفكار والآراء المعروضه
منطلقين من الشعور بالمسؤولية والبحث عن الحق والالتزام به
إذن هناك مجموعة أفكار سياسية أو عقائدية أو فكرية موجودة في المجتمع المسلم
هذه الأفكار قادمة من جماعات سياسية وجهات مختلفة
كل واحدة لها منهجها وأسلوبها وأهدافها وهي منتشرة بين الناس
وعلى المؤمن أن يختار أحسنها وأفضلها مستخدماً الوسائل العقلية والمنطقية مناقشاً هذه الأقوال أو الأفكار حتى
يتوصل إلى قناعة كاملة بما ينسجم منها مع تفكيره وإيمانه
فالآية تطلب من الإنسان ألا يتعقد من سماع أي قول أو فكرة طالما أن عليه أن يفكر فيها ثم يقبل بها أو يرفضها
هنا اردت ان انوه اننا لو اتبعنا دليلنا السماوي ( المصحف الشريف )
لما استطاعت الافكار الدخيله التأثير علينا وتشتيتنا فكرياً
فالقرآن الكريم هو مصدر قبول الآخر وتعايش الأفكار والديانات والمذاهب والعقائد في المجتمع المسلم.
فقد تناول الوحي القرآني مفاهيم سامية في أهمية التعددية والتنوع الفكري
وذلك من أجل تطوير المجتمع الانساني والاسلامي فكرياً
هبوب العنزي كل الشكر لك اختي
دمتي متميزه
نجـــــلاء