ما زالت محابر الوقت تجهل من أي باب تقرعُ أصوات إنتحابها
تتسائل عن إنتظار خاشعٍ لـ ضدينٍ أحدهما يتنفس روحاً
والآخر يخنقُ الأنفاسَ..
وصلتْ قوافل اللقا في الشُعبِ المتأخرة
فـ أدخلها الزمن قفصَ النفي المستعجل
وكبلَّ يديها بـ تهمة المعاشرة لـ رملٍ أحمر
ينبت في سواحلِ الشمس
ويأكل من مطر الرحمة زبداً أشقر،،
إلتمست الروح توبتها من معصمِ السماء
وارتجت مغفرة تمنحها الدفء
وتقتلُ حديّة الطبعِ المنساق غصباً لـ غرفة النبض المعدم!
هكذا بكت الأقدار من قسوة الصرخة المكبوتة
وغصّت على انين المدافن المستعجل الحضور
خرجت بـ ثورة كلمتها لاغية التشرد الضائع في جوف حقيبة
وإشتعلت بـ وعودٍ إنتفضت على سماع التراتيل المحزنه
إحداها.. كانت مكسورةٍ تنحني..
وأخرى.. ترنمُ لـ عيدٍ لم يبتدى..
وهناك ترتيلة كانت تبكي عمرها..
وتصلي لـ ظلمٍ لن ينتهي..!
أصبح المطرُ في آخر فصل حياته
وبدأ الوقت.. من جديد.. يغلّفُ مواعيداًَ صيفية
يلفُّ بـ قصبِ التمني جذور قصةٍ تماثلت للـ إستواء
فـ تراقصت على أغانِ الأمل
وهطلت كـ الندى على زهورٍ فتية،،
:
:
:
هذه الحقيقة