في بعادك ،،
تصور كم مرة سحقت الغربة حياتي ..!!
كم لحظة ضاعت من دونك .. وأنا أنتَ ..!!
وكم من الأهوال والحنين فجرت في أنتظارك ..
وأنتَ لا تتوانى من تعذيبي .. وتعليمي قسوة الغياب ..
ما بين سيأتي يوم وأنساكَ ..
وبين ستعود يا أعذب لحن علمني الخلود ..
أنا بشر ،،
تتنازع روحي بين ارتقاء ورسوخ ..
ما بين أنساكَ وأتناساك ..
فبقدر ما تمطرني الوحدة ..!!!
ما تزال شفاه ِ ترتل أسمُـكَ كل وجع ..
لَـكأنكَ الدعاء ..
بل أقرب إغواء للفرح .. ولو بوجع ..!!
لملمنـي سيدي ..
اجمع ما حفظتَ مني من أيام .. وأُسكُـنـُـي ..!!
خـُـذنـي الى قلبكَ .. وثغركَ وحدي ..
خـُـذنـي ..
وأخبر العالم :
بأننا من فارق الحياة بلا وجود ..
ولم يبقى لنا الا بعض أنفاس تتهالك تلفظ حروف أسمـيّـنا ..
كـ الألحان الاحتضار ..
ما فيها من نبض الحياة أو باقٍ
ألا سوانا ..!!!
*
*
*
*
الشاهق هنا وقبلا ،،
الرائع حد ما بعد التصور ،،
الكريم بكل ما يتقاطر فطرة من قلبه
كل الحروف وأنا شاهدة عليها
أجزمت أن هذا الطرح مميز
ليس فخرا فقط
بل لكل ما رسمته الحروف
لهو دليل نحو التفاخر بالنفس
سيدي .. صالح
لربِ أن حضورك هنا قادني الى طريق لا تنتهي الا بكَ
الى حيث الروعة
والابداع
تبارك الله
قلب كالغيث لا يعي معنى الجفاف لحظة
.
.
سيدي .. وغاية الاقتداء
(( صالح الفدعاني ))
الشكر لكَ - وأن أرضاكَ - قليل في حق بعض قدرك
تقبل من هيـــااا كل الود وعظيم الامتنان
لا عدمتك