نجحت الدراما التلفزيونية اليوم في شهر واحد فقط بتشويه الحقائق التاريخيه
والغريب في الامر ان شهر رمضان قد اصبح شهرا تطل به الاعمال التاريخيه دون غيره من شهور السنه
مع كل ماتحمله هذه الاعمال من تجن واختلاق للأحداث وتجاف للحقيقه تتعارض مع الحقائق التاريخيه
فالملك فاروق لم تكن له صوره زاهية يجسدها ملك عادل وقائد فذ وزعيم
ولكن ماعرض كان تشويه لتاريخ اسره باكملها
ولكن ما اعظم واخطر من ذلك ان هذه المسلسلات ربطة انواع الفساد
بحياة بعض الخلفاء والملوك والأمراء عبر أزمنة التاريخ المختلفة
اذكر في احدى السنوات عرض مسلسل لهارون الرشيد
يظهر فيها هارون الرشيد وهو في حالة سكر وبين الغواني والراقصات
بينما الثابت تاريخيا أن هارون الرشيد كان يحج عاما ويفتح مناطق في العام الذي يليه
اما عن مسلسل الزير سالم فحدث ولا حرج فقد اظهر المرأه العربيه في ابشع صور
يجب ان تكون هناك جهات مختصة لمراجعة النص وتنقيته من الشوائب والأحداث غير الحقيقية
وان يتم مراقبة النص خصوصا أننا نتعامل مع شخصيات تاريخية واسلاميه لها دورها في التاريخ
حتـــى لا يكون له نتائج سلبيه على الجيل الجديد
سيدي الفاضل هندي المقبل
تقبل اعجابي بما يمتعنا به قلـــــمك
تحياتي الــــــيك
نجــــــــــلاء