اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبوب العنزي
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي العزيز محمد الدلماني ها نحن ذا نتصفح موضوعك الذي قد ارى انه يثير حفيظة بنات حواء ربما!!
لكن دعني اخي العزيز ابدي بدلوي الذي ايظا ربما يكون مرفوظ او بالمعنى الصحيح غير صائب لدى
البعض وانا احترم من يخالف نظرتي تلك..
سألت احدى النساء في عهد سيدنا المسيح وقبل ظهور الاسلام وتعاليمه السمحه للمرأه وحقوقها
وواجبتها..
سألت كيف تريدين ابنائك ان يكونوا ؟ فأجابت أحبهم ان يكونوا كما أنا عليه!! سألت وكيف يكونوا
كما انتي عليه؟ قالت أفعل أنا وانير طريقى ومن ثم يكونوا هم ما أنا عليه من بعدي أي ان السيده
أرادت ان تطهر نفسها وتقييم نفسها وتنير دربها بأمور صالحه ومن بعدها يأخذ هؤلاء الاطفال النور
تلقائيأ.. كصفه وراثيه او كصفه مكتبسه هذا مثال لطريقه معينه للتربيه..
ولكن لو نظرنا للتربيه العظمى والتربيه الربانيه نجد أن اكرم خلق الله سيدنا محمد اشرف الانبياء والمرسلين
أصبح رسول هذه الامه بالتربيه الربانيه بالرغم انه يتيم الاب والام لانه سعى منذو صغره للبحث عن الحق
والله (حق)).. هذه ايظا تربيه وهي رمز النظريات بالتربيه واعضمها شأن ...
لنعد لعصرنا الحالي حيث اصبحت الموازيين شبه مقلوبه لكن نرى أن هناك أناس شقوا طريقهم بدون
أب او أم وفقدوا التوجيه في سن صغير نتيجه اليتم ومع ذلك نراهم في مكانه تعليميه وثقافيه ومراكز
مرموقه ...
أنا لا انكر دور الاسره والام بتاتا في اصلاح الابناء ولكن يبقى وجودها ودعمها بالمركز الثاني ..
وأعتقد أن صلاح الابناء ووجود بذرة الخير لدى الانسان داخليا يحتل المركز الاول في نشأته
فلو نظرنا الى البنيه الاساسيه للقيم لدى الطفل منذوا صغره وايضا المراهق نجد الاتي...
الام والاب>>> لهم تأثير ثالث...
الاصدقاء والجلساء>>> لهم تأثير ثاني(( قال الرسول عليه الصلاه والسلم .. مثل الجليس الصالح والجليس السواء
كحامل المسك ونافخ الكير.....)))
ويحتل المركز الاول في صلاح الانسان وتربيته وتقبله للمبادئ او رفضها >> الابناء انفسهم
اي بالمعنى الصحيح على ماذا جبلت نفسه ان خيرا او شرا ولكل قاعد شواذ بالطبع...
وقد اورد مثل بسيط اذا صلح صاحب الشركه ( الاب) صلحت الشركه( الام) واذا صلحت الشركه فلا بد
من وجود موظفين ( الابناء)) ولابد من اختلاف الموظفين وكيفه ادائهم رغم انتمائهم لشركه واحده
وهذا يدل على اختلاف ضمائر الموظفين وليس رب العمل والشركه .. اذا الحياة الاسريه قابله للفشل
وقابله للنجاح ولن يتم هذا سواء بشيئ واحد هو ضمير الابناء الداخلي وبذره الخير وهو انفسهم فقط..
ملاحظه..(( جاميما خان*** توني بلير*** يوسف اسلام)) ثلاث امثله الاولى اوربيه مسلمه تنتمي لام يهوديه واب يهودي
واصبحت من نشطاء لحقوق الانسان والمرضي في باكستان
توني بلير ذلك اللقيط الذي تربى وتنقل في ملاجئي عديده اصبح يدير وللاسف امورنا كعرب..
يوسف اسلام مسلم من اب وام نصارى صاحب الموسيقى الصاخبه وكيف تحول الى داعيه اسلاميه
اسلم على يده الكثير من الغربيين ....
تقبل تحياتي والله من ورا القصد
|
الأخت هبوب العنزي
انا معك بان هناك من حرم الام والاب وشق طريق النجاح ولكن في مقابله هناك الالاف ممن اصبحوا تائهين مشردين ومجرمين وضائعين لنفس الاسباب فنحن هنا نأخذ الشريحه الاكبر في الضرر وخاصه اننا في زمن نحتاج فيه انشاء جيل جيد
الله سبحانه وتعالى قد هدى الفاروق رضي الله عنه وسبحانه القادر على تقليب القلوب ولكن التربيه هي الاهم والطريق الصائب السريع بحفر الاساسيات والمصطلحات الصحيحه منذ الصغر والعواقب كبيره ان اهملت الا ان يشاء الله
ولكي الشكر لمرورك الكريم