حبيبتي ....
هأنذا وحدي في الغرفة و السكون يخيم على كل شئ و الذكريات الحلوة تملأ خيالي وطيفك الساحر لا يفارقني أراه يتهادى كنسمات
لطيفة .....
إنني كثيرا ما أجد نفسي تائها لأن الحياة لا تحلو إلا بجمال حديثك الذي يتساقط كاللؤلؤ يتناثر هنا وهناك ....
أتذكرين ؟ تلك الايام تمنيت لو أنني رجعت في ذات اليوم...
الفراق أليم وليس بعده سوى دموع و أطياف ذكريات تداعب القلب فتجعله حزينا
ليتك لم تذهبي .... فقد اصبحت من بعدك نهبا للهواجس و الافكار
روحي ما تزال عندك وقلبي يهفو إليك
اكتبي لي فليس لنا سوي هذه الرسالة و ذاك الجواب ومن يدري فقد تجمعنا الأيام
الأستاذة هيا العازمي
تحية وتقدير
لروعة قلمك