وينبغي على المسلم أن يحذر من الإتيان بأيّ فعل فيه إيذاء لعمّار المساجد ومنذلك التشويش على قارئ القرآن أو المصلي أو الذاكر لله في المسجد ، ومن السيئاتالتشويش على أهل المسجد بالكلام في أمور الدنيا لأن في ذلك إيذاء لهم وإشغالللمسلمين عن أداء طاعتهم لله على الوجه الصحيح ، والتشويش ممنوع ولو كان بالقرآنفكيف بغيره : أخرج أحمد بن شعيب النسائي في السنن الكبرى 5/32 تحت عنوان : ذكر قولالنبي صلى الله عليه وسلم لا يجهر بعضكم على بعض في القرآن ، وذلك بسنده إلى أبيحازم التمار عن البياضي " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على الناس وهم يصلونوقد علت أصواتهم بالقراءة فقال : إن المصلي يناجي ربه فلينظر ماذا يناجيه به ، ولايجهر بعضكم على بعض في القرآن " . وعَنْ ابْنِ مُحَيْرِيزٍ رحمه الله أَنَّهُ قَالَ : الْكَلامُ فِي الْمَسْجِدِ لَغْوٌ إلا لِمُصَلٍّ أَوْ ذَاكِرِ رَبِّهِ أَوْسَائِلِ خَيْرٍ أَوْ مُعْطِيه . مصنف عبد الرزاق ج :8 باب كلام عكرمة،والله تعالى أعلم وصلى الله على سيدنا محمد والحمد لله رب العالمين .
فتوى تنفع الامة اتيت بها اخي الفاضل صقر
جزاك الله الف خير ونفع بك الامة
تحياتي